|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الـحـشـمــة....تمثلوا بالسيدة العذراء الام البتول بلباس الحشمة ..لأنها الأم المثالية لجميع أولادها .. يقول الكتاب.....(ومن أعثر هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى و يغرق في لجة البحر، ويل للعالم من العثرات. فلا بد أن تأتي العثرات و لكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة) متى 18 يقول في مكان آخر: (أما تعلمون أنكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم، إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو). أين نحن أيها الأحباء من هذا الكلام، هذا الكلام هو للعيش للحياة للتطبيق و ليس للقراءة وللنسيان. لنبدأ الكلام عن الجسد و أهمية الجسد في الكنيسة،الإنسان مؤلف من روح و جسد و اتصال الإنسان بالإنسان هو أولاً و أساساً اتصال روحي قبل الجسد، و لكن للأسف في هذا الوقت الحاضر يعطل هذا الاتصال الروحي إثارة الغرائز و الشهوات الجسدية من خلال إظهار المفاتن و التعري و انتهاك حرمة الجسد و استباحته. الكارثة العظمى الآن هي سماع بعض الأقوال من بعض المواطنين غير المسيحيين تقول بأن النساء النصف عاريات في شوارع المدينة من المسيحيات و إن ما يميز المرأة المسيحية (مراهقة كانت أم راشدة أم متزوجة ) بأنها غير مبالية بموضوع الحشمة. أيتها المسيحيات .... أين أنتم من قول من تؤمنون به سيداً و أباً و إلهاً إن كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنا معها في قلبه) . الكنيسة و المجتمع ليسا ضد أن تبدو المرأة جميلة و لكن هل يقضي الجمال أن تكون المرأة مثيرة لمن يراها ؟؟!! الكل يعرف و المرأة تعرف أنها مدركة تماماً و واعية لمفاتنها عندما تبرزها عند خروجها من بيتها. هل المرأة بلا عقل حتى تكون غير مسؤولة عن أمور هذه الحياة و مسؤولياتها تجاه العالم و الجنس الآخر . للأسف توجد بعض الشابات تؤكد على أن أمهاتهم تحرضهنّ أحياناً على هذا النوع من التعري. وصار العري للأسف وضعاً مألوفاً عند الكثيرات و خاصة في الأعراس و الأعياد و المناسبات الكنسية. صارت المرأة عبده للأزياء (التي هدفها فقط تعرية الجسد لتجعله شيئا أمام العيون). المرأة أيها الأحباء هي شخص كامل لا تستطيع أن تفصل روحها و شخصيتها عن جسدها, و التي تستطيع, تكون فُصامية (الانفصام في الشخصية) أليست العين تلامسُ كاليد ؟!! أليس هذا التلامس بين العين و الجسد يدعى زنى ؟!! لماذا لا تكتفي المرأة بجاذبيتها الروحية و الأدبية و الأخلاقية و هو الجانب الأعمق فيها ؟!! لماذا تريد المرأة أن تشتري الرجل بجسدها و كأنها غير مؤمنة بشخصيتها ؟!! لماذا تريد أن يختارها من أجل جسدها ليكون اختياره لها غير حر ، غير مسؤول ؟!! ألا تدرك أن شهوة الغريب تتأجج بسببها و كأنها تدعوه ليفترسها؟!! يجب على المرأة أن تسأل نفسها قبل أن تخرج من بيتها و خاصة إلى الكنيسة ، ماذا يمكن أن ألبس بحيث أراعي شعور الآخرين الذين جاؤوا ليعبدوا الرب معي لماذا لا تحترم المرأة المسيحية شعور و تقاليد الأديان الأخرى الذين نعيش فيما بينهم. الكنيسة هي مكان للعبادة يريد المؤمن أن يلاقي فيه الرب و ما يريده الرب مني هو زينة قلبي لا زينة جسدي و بهذه الروح كتب القديس بولس إلى نساء كل العالم: (ليكن على النساء لباس فيه الحشمة، و لتكن زينتهن بحياء و رزانة، لا بشعر مجدول و ذهب و لؤلؤ و ثياب فاخرة و غير محتشمة، بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله). 1تيمو2:9 اختار الله المرأة ليولد منها حتى يقدس جسد المرأة و يجعله منبع للقداسة, اختار الله المرأة ليجعل مستودعها مقدس ليلد قديسين, ولد من امرأة ليرفع من شأنها و شأن الحياة, لأنها هي من تربي و هي من تعلم. قداسة العذراء مريم (بحبلها بالإله) هي قداسة جنس النساء كلهم (روحا و جسدا) فكل امرأة مسيحية يجب أن تُربي و تُربَى على أنها مريم عذراء جديدة, تلد مُسحاء و مسيحيين دائما. قدوة كل امرأة مسيحية هي العذراء مريم في طهارتها و حشمتها و إيمانها قدوة كل رجل مسيحي هو المسيح يسوع في علاقته مع العذراء فلا بدَّ أن تأتي العثرات و لكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى و يُغرق في لجة البحر.❤❤❤أبائيات❤❤❤ |
|