رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقاط مهمة قالها قداسة البابا فرنسيس زيارة البابا فرنسيس للعراق لها معاني ودلالات لكنيسة العراق هناك بعض النقاط المهمة، التي ذكرها البابا فرنسيس في لقاءه مع الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، والاكليركيين ومعلمي التعليم المسيحي في كنيسة سيدة النجاة:- 1. دماء الشهداء من أجل الايمان تلهمنا وتجعلنا نجدد الثقة بالصليب ورسالته الخلاصية للمغفرة والمصالحة والولادة الجديدة. المسيحي مدعو للشهادة لمحبة المسيح في كل مكان وزمان. هذا هو الإنجيل الذي يجب إعلانه وتجسديه في هذا البلد الحبيب. 2. لا يجب على الغيرة الرسولية ان تتوقف ولا تنقص أبداً ... تستمدونها من جذور حضوركم في هذه الأرض. وعندما نصاب بالاحباط فالرجاء هو دواءنا الشافي. 3. لا تنسوا أبداً أن البشارة بالمسيح تتم قبل كل شيء من خلال شهادة حياة غيّرها فرح الانجيل. الايمان الحي بالرب يسوع المسيح يعدي ويستطيع أن يغير العالم. 4. الصعاب هي جزء من الحياة اليومية للمؤمن. على أن ان نستمر في إثراء البلد بأكمله. 5. محبة المسيح تطلب منا أن نضع جانباً كل نوع من الانانية وكل منافسة وتحثنا على أن نكون في شركة شاملة مع الجميع. وتدعونا ان نكون جماعة اخوة واخوات. 6. كل الكنائس الموجود في العراق، بتراثها وتاريخها الليتورجي والروحي العريق، هي مثل خيوط الكثيرة المنفردة الملونة التي عند تشابكها، تصبح بساطاً واحداً جميلاً، يشهد ويذكرنا بينبوعها ومصدرها وهو الله. 7. تقع مسؤولية حمل الرسالة على عاتق الجميع ولو بطرق مختلفة. قد ينشأ أحيانا سوء تفاهم ويمكن أن نتعرض لبعض التوترات، أنها عقد تعيق نسيج الاخوّة. وهي عقد نحملها جميعنا في داخلنا، فنحن جميعنا خطأة، ومع ذلك يمكننا ان نفك عقدتها بالنعمة، وبمحبة أكبر، وأن نرخيها بالغفران والحوار الاخوي. 8. على الأساقفة ان يكونوا قريبين من الله ومن رعاياهم وكهنتهم. كونوا قريبين بشكل خاص من كهنتكم، حتى لا يروا فيكم إداريين أو مديري أعمال، بل أباء يهتمون بأبنائهم ومستعدين لدعمهم وتشجيهم بقلب منفتح. 9. التبشير نعمة لنا وواجب علينا. علينا ان لا نقضي الوقت في الادارة، بل ان نخرج لنكون في وسط قطيعنا. كونوا رعاة وخداماً للشعب لا موظفي دولة. 10. لنعلن أن الدين هو في خدمة السلامة والوحدة البشرية. 11. الشباب هم ثروة المستقبل. يجب الاعتناء بهم ومرافقة مسيرتهم وتنمية رجاءهم. 12. لتكن شهادتكم، التي انضجتها الشدائد، وقوتها دماء الشهداء، نورا يشع في العراق وخارجه. |
|