رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر: القوات تتولى حماية المشير وأسرته.. وتجهيزات ضخمة بقصور الرئاسة.. ووقف كل الإجازات فى قصر الرئاسة لحين تولى الرئيس الجديد قالت مصادر من الحرس الجمهورى لـ"اليوم السابع"، إن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى الفائز فى الانتخابات الرئاسية الحالية، سيكون تحت حماية قوات الحرس الجمهورى منذ صباح اليوم. وأضافت المصادر، أن قوات الحرس الجمهورى، ستتولى تأمين المشير وأسرته، وذلك بعد الإعلان الرسمى عن فوزه، وسيرافقه قوات من السلاح حتى إعلان حلف اليمين، والذى من المنتظر أن يكون أول الأسبوع القادم. وذكرت مصادر مقربة من المشير السيسى، أن المشير يتواجد حاليا مع أفراد أسرته ووالدته، لحين الإعلان الرسمى وحلف اليمين، وأن القائمين على تأمينه هم حراسه الشخصيون. من جهة أخرى تشهد مؤسسة الرئاسة، رفع درجة الاستعدادات، داخل كافة المستويات، مع قرب قدوم رئيس جديد، بعد سقوط نظام الإخوان فى 3 يوليو الماضى. وتستعد الرئاسة بتجهيز كافة المرافق فى القصور الرئاسية، خاصة وأن الرئيس الجديد لم يحدد حتى الآن أى من القصور سوف يدير عمله منه. وتم تجهيز قاعات الاجتماع داخل قصر الطاهرة والأندلس والاتحادية، وهم القصور الأقرب لأن يعمل الرئيس بهم. مصادر ذكرت أن كافة الإجازات فى مؤسسة الرئاسة تم وقفها لحين تولى الرئيس الجديد، معتبرين أن مجىء المشير عبد الفتاح السيسى سيكون له وقع جيد داخل القصر الرئاسى، فى ظل حالة الهدوء التى شهدتها المؤسسة طوال 11 شهرا تقريبا. وأوضحت المصادر أن هناك شعورا عاما داخل شئون الرئاسة، يفيد بأن المرحلة القادمة هى مرحلة العمل الحقيقى، وكثير من طاقم الرئاسة سيعمل بكامل طاقته، وذلك لتحقيق سبل المساعدة فى مهمة المشير السيسى خلال المرحلة المقبلة. من جهة أخرى نفت مصادر قريبة الصلة بالمشير السيسى، أن يكون استقر على شكل مؤسسة الرئاسة من الداخل، موضحاً أن لكل وقت حديث، وسيكون للقصر الرئاسى شأن أخر. وقالت المصادر، إن المشير السيسى مازال على عادته القديمة حتى الآن من ممارسة الرياضة فى الخامسة صباحاً، وقراءة ومتابعة الشأن المحلى والإقليمى والعالمى عبر الصحف والجرائد المحلية والدولية. يذكر أن الحرس الجمهورى المصرى هو أحد فرق القوات المسلحة المصرية، أسس على يد الفريق الليثى ناصف، تتمثل مهمّة الحرس الجمهورى فى حماية النظام الجمهورى بأكمله، بما فى ذلك منشآته ومؤسساته، وهى لا تنحصر فى قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة ومطارات الرئاسة، بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة أثناء الحرب. الحراس الشخصيون للرئيس من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا، ويتبعون رسميا جهاز رئاسة الجمهورية. لعب الحرس الجمهورى دوراً بارزا فى الثورتين، حيث رفضت قواته الوقوف بجوار نظامى المخلوع والمعزول، وكان لـ"اللواء محمد زكى" قائد قوات الحرس الجمهورى موقفاً مشرفا، مع المعزول محمد مرسى، بأن رفض الوقوف مع الإخوان ضد الإرادة الشعبية والجيش المصرى. |
|