|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالوا: أَليسَ هذا يسوعَ ابنَ يُوسُف، ونَحنُ نَعرِفُ أَباهُ وأُمَّه؟ فكَيفَ يَقولُ الآن: إِنِّي نَزَلتُ مِنَ السَّماء؟”: تشير هذه الآية الى شيء من التهكم، لأنه من الصعب على اليهود التوفيق بين وضع يسوع البشري (ابن يوسف) واصله الالهي (نزل من السماء). وهذا دليل على ان اليهود ما كانوا قد عرفوا بعد ولادته العجيبة. وبالرغم من النبوءات التي تؤكد أن المسيح يأتي من نسل داود، وأنه مولود من عذراء، انتقده اليهود متطلعين إليه باستخفاف كابن لمريم ويوسف المعروفين لديهم تمامًا. لمعرفة المسيح لا بد من الايمان. الإيمان ليس شيئًا يتمُّ بالجسد كما يؤكد ذلك بولس الرسول: “الإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ”، ماذا يلي ذلك “الشَّهادةُ بِالفمِ تُؤَدِّي إِلى الخَلاص” (رومة 10: 10). الآب يجذب من لا يقسُّون قلوبهم. فالذين يخضعون لمشيئة الله عندهم حس الله، وبالتالي فهم وحدهم قادرون على معرفة ما لتعليم يسوع من ميزة الهية. |
|