رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* نعرف مما تَقَدَّم أنه عديدة هي الوسائل التي ننال بها مغفرة خطايانا، حتى أن ما من أحد يشتاق نحو خلاص نفسه يتطرق إليه اليأس، لأنه يرى أنه مدعو للحياة بأدوية كثيرة هذا عددها! إذا كنتَ تحتج أنه بالنسبة لضعف الجسد لا تستطيع أن تتخلص من خطاياك بممارسة الصوم، ولا تستطيع أن تقول مع المرتل داود: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم، ولحمي هزل عن سِمَنٍ" (مز 24:109)، ولا أن تقول أيضًا معه: "إني قد أكلتُ الرماد مثل الخبز، ومزجتُ شرابي بدموعٍ" (مز 9:102)، إذن عِوض هذا استبدله بجزيل الصدقات . الأب بينوفيوس |
|