رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ. وَكَانَ يَطْلُبُ اللهَ فِي أَيَّامِ زكَرِيَّا الْفَاهِمِ بِمَنَاظِرِ اللهِ. وَفِي أَيَّامِ طَلَبِهِ الرَّبَّ أَنْجَحَهُ اللهُ» (٢أخبار٢٦: ٤، ٥). تميَّزت فترة مُلك عزيّا بالأمن والرخاء إذ اهتم بشؤون المملكة داخليًا وخارجيًا، اقتصاديًا وسياسيًا. ولكن مع بداية حياته نلحظ الانحرافات ذاتها التي ظهرت في حياة أبيه وجدّه. فأولاً، لقد عمل المستقيم في عيني الرب لا كداود أبيه، بل كأمصيا أبيه الذي عمل حسب كل ما عمل يوآش أبوه، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه، فرفعه قلبه للتمجُّد، وحادَ من وراء الرب (٢أخبار٢٥: ١٩، ٢٧). وثانيًا، كان يطلب الرب في أيام زكريا، لا كل أيام حياته. وهو في ذلك كجده يوآش، «وَعَمِلَ يُوآشُ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنِ» (٢أخبار٢٤: ٢). وثالثًا، «وَلَمَّا تَشَدَّدَ ارْتَفَعَ قَلْبُهُ إِلَى الْهَلاَكِ وَخَانَ الرَّبَّ إِلهَهُ» (٢أخبار٢٦: ١٦) كجدّه الكبير رحبعام، «وَلَمَّا تَثَبَّتَتْ مَمْلَكَةُ رَحُبْعَامَ وَتَشَدَّدَتْ، تَرَكَ شَرِيعَةَ الرَّبِّ هُوَ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ» (٢أخبار١٢: ١). |
|