رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الخميس ) 18 أبريل 2013 10 برمودة 1728 باكـــر { النبـوات } من سفر الملوك الثاني ( 4 : 8 ـ 37 ) وفي ذات يوم عبرَ أليشعُ إلى شُونمَ، وكانت هُناكَ امرأةٌ عظيمةٌ فأمسكتهُ ليأكُل خُبزاً، وكان كُلَّما مر يميلُ إلى هُناك ليأكُل خُبزاً. فقالت المرأة لبعلها قد علمتُ أنَّهُ رجُل اللَّهِ هذا القديس الذي يمُرُّ علينا دائماً، فلنعمَل لهُ عُلِّيَّةً صغيرةً ونصنع لهُ هُناك سريراً ومائدةً وكرسياً ومنارةً حتى إذا جاء إلينا يميلُ إليها. فجاء في بعض الأيَّام ومال إلى هُناك إلى العُلِّيَّةِ واضطجعَ فيها. فقالَ لجيحزي غُلامهِ ادعُ لي هذه الشُّونميَّةَ، فدَعاها فَوقَفت أمامهُ. فقالَ لهُ قُل لها إنكِ قد تكلفتِ بهذا العمل العظيم مِن أجلنا فماذا يُصنع لكِ؟، هل لك ما يتكلَّمُ بهِ عند الملكِ أو إلى رئيس الجيش. فقالت لا إنَّما أنا ساكنةٌ فيما بين قومي. فقال لجيحزي تلميذه: ماذا يُصنع لها؟ فقالَ جيحزي إنَّه ليس لها ابنٌ ورجُلُها قَد شاخَ. فقالَ ادعُها، فوقفت بالباب. فقالَ لها أليشع: في هذا الميعاد نَحو زمان الحياة تحبلين بابن، فقالت لا يا سيِّدي لا تضحك على أمتك. فحبلت المرأةُ وولدت ابناً في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة كما تكلَّم معها أليشع. وكبُر الولدُ، وحدث أن خرج الولد إلى أبيهِ إلى الحصَّاديـن. وقـال لأبيهِ رأسي رأسي، فقـالَ للغُلام احمـلهُ وأعطه إلى أمِّه. ( فحملهُ وأتَى بهِ إلى أُمِّهِ ) فاضطجع على رُكبَتيها إلى الظُّهر وماتَ. فأصعدتهُ وأضجعتهُ على سرير رجُل اللَّهِ وأغلقت عليهِ وخرجت. ونادت بعلها وقالت لهُ أرسل أحد الغُلمان معي بأتانٌ فاذهب إلى رجُل اللَّهِ وأرجعَ. فقالَ ما الخبر، لماذا تَمضين إليهِ اليومَ وليس رأس الشهر ولا سبتٌ؟، فقالت سلامٌ. ثُمَّ شدَّت على الأتان وقالت لغُلامِها سُقْ وأمضِ ولا تعقني في المسير حتى أقُول لك. فمضت حتى جاءت إلى رجُل اللَّهِ ( في جَبل الكرمل )، فلمَّا رآها أليشع قال لجيحزي غُلامه هوذا تلك الشُّونميَّةُ مُقبلة. الآن فبادر للقائها وقُل لها أسلامٌ لكِ، أسلامٌ لزوجكِ، أسلامٌ للصبي، فقالت سلامٌ. فلمَّا جاءت إلى رجُل اللَّهِ إلى الجبل أمسكَت رجليهِ، فتقدَّمَ جيحزي ليبعدها، فقال أليشع دَعها لأنَّ نَفسها مُكتئبةٌ والرَّبُّ قد كتمَ الأمر عنِّي ولم يُخبرني. فقالت هل طلبتُ ابناً مِن سيِّدي، ألم أقُل لا تخدَعني. فقالَ لجيحزي اُشدُد حقويكَ وخُذ العُكَّاز في يدك وأمض إذا صادفتَ أحدٌ فلا تُباركهُ وإن بارككَ أحدٌ فلا تُجبهُ، وضَعْ عُكَّازي على وجهِ الصَّبيِّ. فقالت أُمُّ الصَّبيِّ حيٌّ هو الرَّبُّ وحيَّةٌ هي نفسُك إنَّي لا أترُكُك، فقام أليشع وتبعها. وجازَ جيحزي قُدَّامها ووضعَ العُكَّاز على وجهِ الصَّبيِّ فلم يكُن صوتُ ولا إحساس. فعاد وأخبرهُ قائلاً لم يقم الصَّبيِّ. وجاء أليشعُ إلى البيت فإذا بالصَّبيِّ ميتٌ راقداً على مضجعهُ. ولمَّا دخل أليشع البيت أغلق الباب عليهُما وصلَّى إلى الرَّبِّ. ثُمَّ صعدَ واضطجعَ على الصَّبيِّ ووضعَ فمهُ على فمهِ وعينيهِ على عينيهِ ويديهِ على يديهِ وقدميهِ على قدميهِ وتمدَّد عليهِ فسخن جسدُ الصَّبيِّ. ثُمَّ قام أليشع ورجع وتمشَّى في البيت تارةً إلى هُنا وتارةً إلى هُناك وصعد وتمدَّد عليهِ فعطسَ الصَّبيُّ سبعَ مرَّاتٍ ثُمَّ فتحَ الصَّبيُّ عينيهِ. فدعا جيحزي وقال ادعُ لي هذه الشُّونميَّةَ، فدعاها فدخلت إليهِ فقال أليشع لها خُذي ابنكِ. فأقبلت المرأة وخرَّت على رجليهِ وسجدت إلى الأرض وأخذت ابنها وخرجت. ( مجداً للثالوث القدوس ) من سفر إشعياء النبي ( 45 : 1 ـ 10 ) هكذا ما يقولهُ الرَّبُّ الإله لمسيحه لكُورُش الذي أمسكته بيمينه لأخضع أمامهُ أُمماً وأمزق قوى المُلُوك لأفتح أمامهُ المصاريع ولا تُغلق أبواب المدن، أنا أسيرُ قُدَّامه والهضابَ أُمهِّدُ، وأُحطم مصاريع النُّحاس وأُكسِّرُ مَغاليقَ الحديدِ. وأُعطيكَ كُنُوز الظُّلمة وذخائر المخابئ أفتحها لك لكي تعلم أنِّي أنا الرَّبُّ الإله الذي دعاك بِاسمك إلهُ إسرائيل. إني لأجل عبدي يعقوبَ وإسرائيل مُختاري دعوتُك بِاسمي، نصرتُك وأنت لا تعرفُني. أنا الرَّبُّ الإله وليس إلهُ آخر غيري، ولم تكُن تعرفُني، ليعلمُوا الذين هُم مِن مَشرق الشَّمس والذين هُم مِن المغرب أنَّهُ ليس غيري، أنا الرَّبُّ الإله وليس آخرُ بعد، أنا مُبدع النُّور وخالقُ الظُّلمةِ ومُجري السَّلام وخالقُ الشَّرِّ، أنا الرَّبُّ صانعُ هذه كُلِّها. اقطُري أيَّتُها السَّمَواتُ مِن فوقُ ولتمطر الغيوم براً، لتُنبت الأرض رحمة ولتُزهر ولتُثمر براً معاً، أنا الرَّبَّ الإله الخالق الصانع ما هو صالح. ويلٌ لمَن يُخاصمُ جابلهُ، وهو خزفةٌ مِن خزف الأرض، أيقول الطِّينُ لجابلهِ ماذا تصنعُ؟ أو عملُك ليس لهُ يدان. ويلٌ لمَن يقول لأبيهِ ماذا تلدُ؟ ولأُمه ماذا تحبلين؟. ( مجداً للثالوث القدوس ) من أمثال سليمان الحكيم ( 9 : 1 ـ 11 ) الحكمةُ بَنَتْ لها بيتاً، وثَبَّتت أَعمدتها السَّبعةَ، ذبحت ذبائحها ومزجت خَمرها في الأواني، ورتَّبت مائدتها، أرسلت جَواريها تُنادي بصوت عظيم على الأسوار، قائلة مَن كان فيكُم جاهلاً فليأتي إليَّ، والنَّاقصُ العلم هلُمُّوا كُلُوا مِن خُبزي واشربُوا مِن الخمر التي مزجتُها لكُم. اترُكُوا الجهالات عنكُم فتحيوا اطلبوا الحكمة فتطول أيامكُم أقيموا فهمكُم في المعرفة. مَن يُؤدب المُستهزئين يكسب لنفسهِ هواناً ومَن وبَّخ المُنافق يكَسب عيباً. لا تُوبِّخ مُستهزئاً لئلا يُبغضكَ، وبِّخ الحكيم فيُحبَّكَ، وبِّخ الجاهل فيُبغضك. أعطي الحكيم حجة فيكُون أوفر حكمةً، علِّم الصدِّيق فيزداد فائدةً. رأسُ الحكمةِ مخافةُ الرَّبِّ ومشورة القديسين فهمٌ. ومعرفة النَّامُوس ذات فكر صالح، بهذه تكثُر أيَّامُك وتتزايد لك سنُو الحياة. ( مجداً للثالوث القدوس ) من سفر أيوب الصديق ( 35 : 1 ـ 16 ) فأجابَ أليُهو وقالَ: هل تحسب فكرك عادلاً حتى تقُول أنني صالحاً أمام الرَّبّ. أو تقُول ماذا أصنع إن كُنت قد أخطأت. أنا أجيبُك مع أصحابك الثلاثة. تَطلَّع إلى فوق نحو السَّماء وانظر وتأمل السُّحب إنَّها أرفع مِنكَ. وإن كُنت قد أخطأت فماذا تصنع، وإن كُنت قد صنعت آثاماً كثيرة فماذا عملت لهُ، وإن كُنت باراً فماذا أعطيتهُ أو ماذا يأخُذُهُ مِن يَدك. إنَّما نفاقك يضر إنساناً مِثلك وبرك ينفع ابن آدَم. مِن كثرةَ مظالمهم يصرخُون ( الأذلاء )، ويستغيثُون مِن ذراع ( الأعزَّاء )، ولم يقُولُوا أين اللَّهُ الذي صنعني الذي رسم التسابيح في اللَّيل، الذي فضلتنا عن بهائم الأرض وعلى طيور السَّماء، هُنالك يصرُخُون مِن تشامخ الأشرار وهو لا يُجيبُ. إنَّ الرَّبّ لا ينظر إلى قضاء الظُّلم وهو الضابط الكُل ينظر إلى مكملي الإثم وينقذني فالدَّعوى قُدَّامهُ. إن كُنت تستطيع أن تشكرهُ كما ينبغي فلا أحد يعرف كثرة الزَّلاَّت فتح أيُّوب فاهُ بالباطل وأكثر مِن الكلام عن غير علم. ( مجداً للثالوث القدوس ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 9 ، 10 ) ارحَمْنِي ياربُّ وانظُر إلى ذُلي مِن أعدائي، يا رَافِعي مِن أبْوَاب المَوْتِ. هللويا إنجيل باكر إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 20 : 9 ـ 19 ) وبدأ يُكلِّم الشَّعبِ بهذا المثلَ: " إنسانٌ غرسَ كرماً وسلَّمهُ إلى كرَّامينَ وسَافر زماناً طويلاً. وفي الأوان أرسلَ عبداً إلى الكرَّامينَ ليعطوهُ مِن ثَمَرِ الكَرم، فضربهُ الكرَّامونَ، وصرفُوهُ فارغاً. فعاد أيضاً وأرسَلَ لهُم عَبداً آخرَ، فضربُوا الآخرَ وأهانوهُ، وصرفوهُ فارغاً. ثُمَّ عادَ أيضاً وأرسَلَ الثالث، فجرَّحُوا هذا الآخر وأخرجوهُ. فقالَ ربُّ الكَرم: ماذا أصنعُ؟ أُرسلُ ابني الحبيبَ. لعلَّهُم يَخجلونَ منه! فلمَّا رآهُ الكرَّامُونَ تآمَرُوا فيمَا بينَهُم قائلينَ: هذا هو الوارثُ! تعالُوا نقتُلهُ ليكُون لنا الميراثُ! فأخرجُوهُ خارجَ الكَرم وقتلُوهُ. فماذا يصنع بهم ربُّ الكَرم؟ يأتي ويُهلِكُ الكرَّامينَ ويُعطي الكَرم لآخرينَ ". فلمَّا سمعُوا قالوا: " حاشا! " فنظرَ إليهم وقال: " فما هو هذا المكتوبُ: إنَّ الحجرُ الذي رذلهُ البنَّاؤونَ هذا قد صار رأسَ الزَّاويةِ. فكلُّ مَن يَسقُطُ على هذا الحجرِ يَترضَّضُ، ومَن يسَقطَ هو عليهِ يَسحقُهُ؟ " فطلبَ الكتبة ورؤساءُ الكهنةِ أن يلقُوا أيديهُم عليهِ في تلكَ السَّاعةِ، فخافوا الشَّعبَ، لأنَّهُم علمُوا أنَّهُ قالَ هذا المثلَ عليهِم. ( والمجد للَّـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى تلميذه تيموثاوس ( 2 : 1 ـ 3 : 1 ـ 4 ) فأطلُبُ أوَّل كُلِّ شيء، أن تُقام طلباتٌ وصلواتٌ وابتهالاتٌ وتشكُّراتٌ مِن أجل جميع النَّاس، مِن أجل الملوك وعن كُلِّ العُظماء، لكي نكون في حياة هادئةً ذات دعةً في كُلِّ تَقوى وعفافٍ، فإنَّ هذا حسنٌ ومقبولٌ لدى اللَّه مُخلِّصنا، الذي يُريدُ أنَّ جميعَ النَّاس يخلُصُونَ، وإلى معرفةِ الحقِّ يُقبلُون. لأنَّ اللَّه واحد، والوسيط بين اللَّهِ والنَّاس واحدٌ وهو: الإنسانُ يسوعُ المسيحُ، الذي بذلَ نفسهُ فداء عن الجميع، الشَّهادةُ في أوقاتِها الخاصَّةِ، التي جُعلتُ أنا لها كارزاً ورسُولاً. الحقَّ أقُولُ في المسيح لا أكذبُ، مُعلِّماً للأُمم في الإيمان والحقِّ. فأُريدُ أن يُصلِّي الرِّجالُ في كُلِّ مكان، رافعينَ أيادي طاهرةً، بغير غضبٍ ولا جدالٍ. وكذلكَ أنَّ النِّساء يُزِّينَّ ذواتهنَّ بلباس الحشمةِ، مع ورع وتعقُّل، لا بضفائر أو ذهبٍ أو لآلئَ أو ملابس كثيرة الثَّمن، بل كما يَليقُ بنساء مُتعاهداتٍ بأعمالٍ صالحةٍ. لتتعلَّم المرأةُ بسُكُوتٍ في كُلِّ خُضُوع. ولكن لستُ آذنُ للمرأة أن تُعلِّمَ ولا أن تتسلَّطَ على رجُلها، بل عليها أن تكُون في وداعةٍ، لأنَّ آدمَ جُبلَ أوَّلاً ثُمَّ حوَّاءُ، وآدمُ لم يُغوَ، لكنَّ المرأة أُغويت فوقعت في التَّعدِّي. إلاَّ أنَّها ستخلُصُ بولادة البنين، إن استمرت على الإيمان والمحبةِ والقداسةِ مع التَّعقُّل. صادقةٌ هي الكلمةُ: مَن يريد الأسقُفيَّة، فقد اشتهى لنفسه عملاً صالحاً. فينبغي أن يكُون الأُسقُفُ بلا لوم، بعلَ امرأة واحدة، صاحياً، عاقلاً، مُحتشماً، مُضيفاً للغُرباء، مُعلِّماً صالحاً، غير مُدمن الخمر، ولا سريع الضرب بل حليماً، غير مُخاصم، ولا مُحبٍّ للمال، يُدبِّرُ بيتهُ حسناً، له أبناءٌ في الخُضُوع بكُلِّ عفافٍ. ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يهوذا الرسول ( 1 : 19 ـ 25 ) هؤلاء هُم مُعتزلونَ بأنفُسهم، نَفسانيُّون لا رُوحَ لهُم. وأمَّا أنتُم يا أحبَّائي فابنُوا أنفُسكُم على إيمانكُم الأقدسِ، مُصلِّينَ في الرُّوح القُدُس، فلنحفظ أنفسنا في محبةِ اللَّهِ، مُنتظرينَ رحمة ربِّنا يسوعَ المسيح للحياةِ الأبديَّةِ. بكِّتوا البعض مُميِّزين إياهم، وخلِّصُوا البعض، مُختطفين إياهم مِن النَّار، وارحموا البعض بخوف مُبغضينَ حتَّى الثَّوبَ المُدنَّس مِن الجسدِ. والقادرُ أن يحفظكُم غير عاثرينَ، ويُوقفكُم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج، اللَّه وحده مُخلِّصُنا، بيسوع المسيح ربِّنا، لهُ المجدُ والعظمةُ والعزَّةُ والسُّلطانُ، قبل الدهر كُله الآن وإلى دهر الدهور. آمين. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 27 : 16 ـ 20 ) فَجرَينا تحتَ جزيرة تُسمى " كلودة " وبالجهدِ قَدِرنا أن نَملكَ القاربَ. ولمَّا رفعُوهُ طفقُوا يستعملُون معُونات، حازمينَ السَّفينةَ، وإذ كانُوا خائفينَ أن يقعُوا في السِّيرتِس، انزلُوا المتاع، وهكذا كانُوا يُحملُون. وفي الغد اشتدت علينا الزوبعة، فطفقوا يطرحون الوسق. وفي اليوم الثَّالث ألقينا بأيدينا أدوات السَّفينةِ. ولمَّا لم تظهر الشَّمس ولا النُّجومُ أياماً كثيرةً، واشتدَّ علينا نوءٌ ليس بقليل انتزعَ أخيراً كُلُّ رجاء في نجاتنا. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 10 ) يا رافعِي مِن أبوَاب المَوت لكيما أُخبر بجميع تسابيحكَ في أبَواب ابنةِ صِهيَونَ. هللويا إنجيل القداس إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 47 ـ 71 ) الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّ مَنْ يُؤمِنُ بي فلَهُ حياةٌ أبديَّةٌ. أنا هو خُبزُ الحياةِ. آبَاؤُكُم أكَلُوا المَنَّ في البرِّيَّةِ ومَاتُوا. وهذا هو الخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّماءِ، لِكَيْ لا يَمُوتَ مَن يَأكُلَ مِنهُ. أنا هو الخُبْزُ الحَيُّ الذي نَزَلَ مِنَ السَّماءِ. مَن يأكُل مِنْ هذا الخُبْزِ يَحْيَا إلى الأبَدِ. والخُبزُ الذي أنا سأُعطِيه هو جَسَدِي الذي سأبْذِلُهُ عن حَياةِ العَالمِ. فخاصَمَ اليَهُودُ بَعضهُم بَعضاً قائلينَ: " كَيفَ يَقدِرُ هذا أنْ يُعطِينا جَسَدهُ لِنَأكُلَهُ؟ ". قالَ لهُم يَسُوعُ: " الحَقَّ الحَقَّ أقُولُ لَكُم: إنْ لَمْ تَأكُلُوا جَسَدَ ابنِ الإنسانِ وتَشرَبوا دَمَهُ فليست لكُم حياةٌ في أنفسكُم. مَن يأكُلُ جَسدِي ويشرَبُ دَمي فلهُ حياةٌ أبَديَّةٌ، وأنا أُقيمُهُ في اليوم الأخيرِ، لأنَّ جسَدي هو مأكلٌ حقيقيٌّ ودَمِي هو مَشربٌ حقيقيٌّ. مَن يَأكُلْ جسدي ويشربْ دَمي يَثبُتْ فيَّ وأنا أيضاً أثبُت فيهِ. كما أرسَلَني أبي الحيُّ، وأنا أيضاً حيٌّ بالآبِ، فَمَنْ يَأكُلني يَحيا هو أيضاً بي. هذا هو الخبزُ الذي نَزَلَ مِنَ السَّماءِ. ليسَ كمَا أكلَ آباؤُكُمُ ( المَنَّ ) وماتوا. مَنْ يَأكُلْ هذا الخُبزَ يَحيا إلى الأبدِ ". قال هذا وهو يُعلِّمُ في مجمعهم في كفرناحُوم. فكثيرُون مِن تلاميذه، لمَّا سمعُوا قالوا: " هذا الكلامَ صعبٌ! فمَن يطيق أن يسمعهُ؟ " فعلمَ يسوعُ في نفسهِ أنَّ تلاميذهُ يتذمَّرُون مِن أجل هذا، فقال لهُم: " أهذا هو الذي يُعثرُكُم؟ فكيف إذا رأيتُمُ ابن الإنسان صاعداً إلى حيثُ كان أوَّلاً! الرُّوحُ هو الذي يُحيي. وأمَّا الجسدُ فلا يُفيدُ شيئاً. والكلامُ الذي قُلته أنا لكُم هو رُوحٌ وحياةٌ، لكن قوماً مِنكُم لا يُؤمنُون ". لأنَّ يسوعَ كان عارفاً مُنذُ البدء مَن هُمُ الذين لا يُؤمنُون، ومَن هو المزمع أن يُسلِّمُهُ. فقال لهُم: " مِن أجل هذا قُلتُ لكُم: إنَّهُ لا يقدرُ أحدٌ أن يقبل إليَّ إن لم يُعط له مِن أبي ". مِن أجل هذا رجعَ كثيرُونَ مِن تلاميذه إلى الوَرَاء، ولم يعُودُوا يمشُونَ معهُ. فقالَ يسوعُ للاثني عَشرَ: " أتريدُون أنتُم أيضاً أن تمضُوا؟ " أجابهُ سمعانُ بطرسُ: " ياربُّ، إلى مَن نذهبُ؟ فإن كلامُ الحياة الأبديَّة عندكَ، ونحنُ قد علمنا وآمنَّا أنَّكَ أنت هو المسيحُ ابن اللَّهِ الحيِّ ". أجاب يسوعُ وقال: " أليس أنا اخترتُكُم، أيُّها الاثنيْ عَشرَ؟ وواحدٌ مِنكُم هو إبليس! " وكان يقُول عن يهُوذا سِمعان الإسخريُوطيِّ، لأنَّهُ كان مُهتماً بأن يُسلِّمهُ، وهو واحدٌ مِن الاثني عشرَ. ( والمجد للَّـه دائماً ) |
17 - 04 - 2013, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الخميس ) 18 ابريل 2013
ربنا يبارك حياتك
|
||||
|