منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 09:44 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

" هَنَذا واقف على الباب وأقرع ، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " ( رؤ3: 20)

لا يكفي أبداً أن نعرف يسوع المسيح ربنا من كثرة المعارف التي في الكتب ، وأن كان لها أهمية لأنها تولد لنا الشوق لمعرفته ، لأن القراءة عن الشخص شيئاً ومقابلته هو شخصياً شيئاً آخر مختلف بالتمام !!! ، بل أيضاً السمع عنه شييئاًَ ومقابلته وجهاً لوجه شيءٌ آخر تماماً .

لذلك يلزم لنا أن نعرف شخص الكلمة المتجسد معرفة شخصية باطنية ، ويستحيل معرفته إلا بلقاؤه شخصياً :
يسوع الكلمة المتجسد ، الذي قال أنا هو الطريق والحق والحياة ، فهوَّ المحبة يلزمنا أن نأخذه ، وهو الحق ويلزم أن نختبره ونتذوقه في عمق اتساعه ، وهو الحياة ويجب أن نحياه ، وهو الطريق ينبغي أن نسير فيه .

الرب متواضع ، هو يسبقنا إلى المقابلة ، ويسبقنا للتعارف ، هو يُريدنا قبل أن نريده ، ويطلب حبنا كما أحبنا وأعطانا ذاته ، بل أعطانا جسده مأكل حق ودمه مشرب حق لنحيا به ونتحرك ونوجد عن جد وآصاله ...

كثيرون التقوا بالرب يسوع ولم يعرفوه ، وبعضهم عثروا فيه ، لأنه لا يعرفه غير المتواضعون ... وعلى قدر تواضعنا يُستعلن لنا الرب ...

ولنا أن نختم بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي تحت عنوان أعطشوا أليه :

[ ليكن فينا حرصٍ شديد أن نجمع أنفسنا معاً ، لأننا تشتتنا ، وقد ضعنا وتبددنا في الأزمنة السالفة ، وهوذا الآن قد وُجِدنا ! ... كنا مبتعدين خارجاً ، وقد صرنا الآن قريبين ، كنا متغربين والآن نحن له ...
إن عطشنا إليه فهو يُريحنا " إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب " ( يو7 : 37 ) . العطش هو الحب الذي عاش به القديسون في كل زمان ، ولم يكفُّوا عنه قط ، عطشهم كان ذبيحتهم الدائمة التي كانوا يقربونها للرب بلا انقطاع ، ما كفُّوا عن عطشهم أبداً ، وما هدؤوا عن إلحاحهم في طلب الشرب .
إنه يوافقنا للغاية ، في هذه الأيام ، أن ننهض مع القديسين ونتصل بالرب بكل النفس ، في طهارة جسد ، باعتراف ، بإيمان صادق ؛ حتى إذا شربنا وامتلأنا بالماء الإلهي النابع منه ، نؤهل لشركة الجلوس مع القديسين على مائدة السماء ، ونشترك معاً في صوتٍ واحد ٍ للفرح هناك ]
+++صلو من اجلى+++
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز 29: 2) أعطُوا للهِ التَّسبِيحَ اللَّائِقَ بِاسْمِهِ المَجِيدِ
ان دعوة المسيح لك ان تأتي اليه كما انت
كارت تعارف
تأمل في دعوة قلب يسوع الى جميع الناس اليه
تعارف


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024