ظهر جبرائيل لمريم العذراء لكي يعلن الميلاد العذراوي للرب يسوع المسيح. وقد أكد لأم المسيا أنها وجدت نعمة في عيني الرب (لوقا 1: 30) وقال لها أن إبنها سوف يتمم العهد الداودي: "هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ" (الآيات 32-33). وفي إجابة لسؤال مريم كيف يحدث هذا، حيث أنها عذراء، قال الملاك جبرائيل أن الحبل سيكون من الروح القدس ولهذا فإن "الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ" (الآية 35).