درس الانتظار في حياة أولاد الله من أصعب الدروس التي يجتازونها، إلا أنه الأداة التي يستخدمها الله لينجز أمورًا عظيمة في داخلنا حسب إرادة الله في حياة كل واحد من أولاده. ولأن الانتظار مرهق يريدنا الرب أن نتقوى ونتشجع «انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ» (مزمور٢٧: ١٤). وبينما ننتظره، لنثق أنه سيخلصنا ويخرجنا من الضيق باختبارات محفورة بداخلنا «اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي» (مزمور٤٠: ١). ويشجِّع الله كل المؤمنين الذين ينتظرونه «فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ» (إشعياء٤٩: ٢٣).