![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المزمور الثَّامِنُ وَالثَّلاَثُونَ التوبة وطلب الخلاص مزمور لداود للتذكير "يا رب لا توبخنى بسخطك ..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: هو داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. 2. متى كتب ؟ بعد سقوط داود في خطية الزنا مع بثشبع إمرأة أوريا الحثى، وبعد قتل ابنه أمنون لزناه مع أخته ثامار، وبعد أن ثار عليه ابنه أبشالوم، وطرده من المملكة. ويرى البعض أنه أصيب بمرض جسدي أيضًا، كل هذا ذكَّره بخطيته، فكتب هذا المزمور المملوء بمشاعر التوبة. 3. هذا المزمور يظهر لنا شناعة الخطية وآثارها حتى نكرهها ولا يصطادنا الشيطان بلذتها المؤقتة. 4. هذا المزمور رغم أنه يحمل آلامًا كثيرة، فيعده الآباء مرثاة لداود، ولكنه ينتهى بالرجاء. 5. هذا المزمور ليتورجى كان يردد مع تقدمة القربان، والتي يوضع معها أيضًا بخور ويحرق على المذبح (لا2: 2) فهو تذكير مقدم التقدمة بخطاياه وآثارها ليتوب عنها. وكان اليهود الأشكيناز (الذين من أوروبا الشرقية) يصلونه في مساء اليوم الثالث من كل أسبوع. وكان يصلى أيضًا في القرن الثاني قبل الميلاد أيام أنطيوخس الملك من أجل أمة اليهود كلها في يوم السبت، ولذا نجد في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية "للتذكار من أجل السبت". والسبت هو يوم الراحة الذي يرمز للأبدية، وهذا المزمور تذكير بالخطية كاستعداد للأبدية، فلا يمكن الوصول للأبدية بدون التوبة. وعندما نصلى بهذا المزمور ونسبح الله نصير نحن ذبيحة حب أمام الله، أي نصير نحن تذكار أمام الله يفرح قلبه. 6. هذا هو المزمور الثالث من مزامير التوبة السبعة وهي كما ذكرنا (6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 7. هذا المزمور يعد من المزامير المسيانية لأنه يحوى آيات كثيرة ترمز للمسيح (ع6، ع11-14). 8. هذا المزمور غير موجود بصلاة الأجبية. |
![]() |
|