رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رساله الشركه الى أنطاكيه: وعندما عاد الى مدينه الإسكندريه كتب كتاب الشركه والمحبه الرسوليه الى كرسى أنطاكيه ويقول ابن المقفع ج2 ص14( كان كل واحد يقرأ هذا الخطاب يتعجب من كلمات النعمه التى فيه) وتضمن الخطاب أقوال كل من كيلس وأثناسيوس وساويرس وديسقوروس وبعض الآباء وحمل الكتاب داوخ أسقف ملوبولاس ويوحنا أسقف ديوسيا ومعهم بعض الكهنه وأرسلهم الى يوحنا بطريرك أنطاكيه ولما وصلت الرساله إليه فرح جدا فأعلم كل الكنائس وبارك الله وكاتب الخطاب وكتب أيضا خطابا يشكر فيه البابا شنوده يكرمه ويبجله ويمدح أفعاله وذكر فى كتابه من يقدر ان يقول القليل من الكرامه التى تستحقها أيها الآب السمائى لإن طغمات السموات لا يسكتوا من مدح أمانتك لإنك جعلت رجائك بالرب يسوع 0 وأساس عباده الأوثان قطعتها من الكنيسه بنعمه الروح القدس يكون تحصينها عليك وعلى الأشجار التى غرستها لتنموا ثمارا جيده مائه وستين وثلاثين والمجد والكرامه لكرسى الأب الجليل مار مرقس . فلما وصلت كتب كنيسه أنطاكيه الى الإسكندريه قرأها على الشعب وفرح بها وعندما تنيح بعض الأساقفه وكان الكتب التى كتبها البابا تأثيرا كبيرا فى أن الذين كانوا يريدون نوال رتبه ألأسقفيه بالمال لم يتقدموا إليها فرسم رجالا مجاهدين وخائفين من الله ومحافظين على الإيمان الأرثوذكسى |
|