الأمانة في الخدمة كما قال عنها سيدنا له المجد «جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟. أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ ! بَلِ انْقِسَاماً” ( لو 12 : 49 و 51 ) منذ اكثر من عشرون عاماً أُعثر توفيق الحكيم في هذه الآية وأرسل يسأل قداسة البابا شنوده عن تفسير هذه الآية علي صفحات الأهرام ، فكان رد البابا هذه أمانة الخادم وأمانة رسالته أن يقدم روح الحق أي الروح القدس الناري للمخدومين وهذا الروح سوف يحرق الشرير ويضئ للبار ويطهره والإيمان الناري هو أعلى إختبار يذوقه الإنسان ليدرك من هو المسيح والإنقسام هنا لايقع
علي الخادم بل يقع علي الذي يرفض الإيمان بالمسيح والإيمان بالسلام لأنه ” َأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟. وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ ( 2كو 6 : 14 ) ، إذاً ليست أمانة الخادم في تقديم سلام زائف بل في تقديم كلمة الحق الناري الذي يطهر القلوب ويحرق الشر كما فعل إسطفانوس في سفر أعمال اليوم .