نائب المرشد السابق: الديكتاتورية صفة كل قيادات الإخوان.. ومرسي غير مؤمن بالديمقراطية
قال محمد حبيب، نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إنه يجب التفريق بين حسن البنا ومن جاء بعده، فالجماعة الآن تغيرت بعد مرور 50 عاما، وحتى تعود إلى حالتها السابقة يجب تغيير القيادات تماما، بالإضافة إلى اللوائح والقوانين الداخلية، وأن نتيجة هذا التغير هو ما يشهده الشارع المصري الآن.
وأوضح حبيب، خلال لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم 21 نوفمبر، سبب رئيسي لاشتعال الشارع المصري، واتفاق كل الجهات الأخرى على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن مرسي ليس الشخصية الأمثل في الجماعة التي تنسب لشغل مقعد رئاسة الجمهورية.
وأضاف حبيب أن مرسي غير مؤمن بالديمقراطية ولكنه مؤمن بالتنظيم، وأنه لم يتمكن من الخروج من فكر وإطار الجماعة، حتى بعد محاولات الحركات الثورية في العمل على ذلك، موضحا أن خيرت الشاطر كان سيكون اختيارا أفضل لما لديه من استقلالية وقوة في اتخاذ القرار، وأن كل قيادات الإخوان لديهم صفة الديكتاتورية.