رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولم أعادل بها أي حجر كريم، لأن كل الذهب بإزائها قليل من الرمل، والفضة عندها تُحسب طينًا. [9] يقول سليمان الحكيم:" لأن الحكمة خير من اللآلئ، وكل الجواهر لا تساويها" (أم 8: 11). "قنية الحكمة كم هي خير من الذهب، وقنية الفهم تختار على الفضة" (أم 16: 16). المؤمن الحقيقي يتمتع بالشركة مع حكمة الله، فيرى الأمور السماوية غير المنظورة ويستخف بالزمنيات. إذ يشرق حكمة الله بنوره على النفس البشرية تستنير، فتدرك حقيقة الأمور أنه ليس من وجه للمقارنة بين الحكمة الإلهي وبين الأمور الزمنية، فيرى الإنسان نفسه غنيًا جدًا، ليس في عوزٍ أن يجمع شيئًا ما، بل ويحسب الحجارة الكريمة كلا شيء، والذهب كأنه رمل، والفضة كأنها طين. |
|