02 - 07 - 2024, 11:21 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عناية الله بالمسجونين (ع10-16):
10- الْجُلُوسَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، مُوثَقِينَ بِالذُّلِّ وَالْحَدِيدِ
11- لأَنَّهُمْ عَصَوْا كَلاَمَ اللهِ، وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ
12- فَأَذَلَّ قُلُوبَهُمْ بِتَعَبٍ. عَثَرُوا وَلاَ مَعِينَ.
أهانوا مشورة العلى : رفضوا كلام الله.
عثروا: سقطوا.
يتحدث المزمور هنا عن المسجونين في العبودية حين كان شعب الله في مصر، وأذله المصريون، وسخروه. وتكرر هذا الذل في عصر القضاة عندما تهاونوا مع أعدائهم واختلطوا بهم، فقاموا عليهم وأذلوهم.
هذا السجن وهذه القيود يقصد بها السقوط في الخطايا والشهوات. وهذا حدث مع شعب الله عندما اختلطوا بالوثنيين، وعبدوا الأوثان. ويحدث هذا اليوم عندما يتهاون الإنسان، ويسقط في الخطية، ويذله الشيطان، خاصة في خطية الكبرياء، فيتخلى عنه الله، فيذله الشيطان ولا يعينه الله؛ لأنه لا يتوب ويرجع إلى الله بسبب كبريائه الذي يؤخر التوبة.
هذه الآيات تحدثنا عن ذل البشرية المحكوم عليها بالموت في العهد القديم. وكان الجميع حتى الأبرار يذهبون للجحيم؛ حتى أتم المسيح الفداء على الصليب، وأصعد المؤمنين به إلى الفردوس.
|