رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فصح للرب [11]: يُميز الكتاب المقدس بين "فصح الرب" و"فصح اليهود"، ففي الشريعة لا يقول "فصحكم" أو "فصح اليهود" وإنما دائمًا يقول "فصح للرب"، ناسبًا الفصح له، لكنه حين سقط الشعب في الشر وعاشوا بلا توبة لا يدعوه منسوبًا إليه بل إليهم(168)، قائلًا: "رؤوس شهوركم وسبوتكم ونداء محفلكم لست أطيق. رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي" (إش 1: 13). لاحظ العلامة أوريجانوس أن هذا الأمر يحدث في كل أنواع العبادة فيسمى السبت "سبت للرب"، وفي سفر العدد يقول: "قرباني طعامي مع وقائدي رائحة سروري تحرصون أن تقربوه في وقته" (28: 1). وأيضًا يسمي الشعب "شعبي" لكنه عندما انحرف عن العبادة له قال لموسى: "اذهب انزل لأنه قد فسد شعبك الذي أصعدته من أرضي" (خر 32: 7)، إذ لم يعد شعب الله بل شعب موسى. |
|