رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرسلنى لينقذك إعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً . وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى . وهنا قال فى نفسه : *[قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع]* . فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه . وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها . حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه : قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله . وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول : الحقوني الحقوني أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى. أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات . وقالت السيدة : لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت . ثم سألته : لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟ فأجابها الكاهن : الله هو الذى أرسلنى لينقذك بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين . فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل : هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. سفر المزامير 121: 3 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لينقذك من شباك العالم وإبليس |
فهو صوت الله لينقذك من خطاياك |
المسيح لينقذك من الشدائد وليقدم لك الحماية |
ياتي الله لك لينقذك🖤 |
سياتي لينقذك 🖤 |