رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جهاز تنظيم الاتصالات يفضح شركات المحمول
الوفد وجه الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إنذاراً شديد اللهجة إلى شركات المحمول الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات بسحب الترخيص إذا استمر سوء الخدمة بنفس المعدل خلال 30 يوماً تنتهى قبل نهاية العام الحالى. وطلب الجهاز من الشركات الالتزام بشروط الترخيص وضمان مستوى جيد من الخدمة الصوتية ونقل البيانات «الإنترنت» وضخ استثمارات جديدة فى الشبكات تناسب الزيادة الكبيرة فى أعداد المشتركين. وبادرت شركات المحمول بتبرئة ساحتها وإلصاق المسئولية بضعف البنية الأساسية التى تستخدمها فى نقل البيانات وخدمات الفويس وهى البنية الأساسية الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات والتى تستأجرها الشركات. وقالت الشركات الثلاث إن هذه البنية باتت لا تتحمل ولابد من الإسراع بصيانتها وإضافة الكثير إليها خاصة أن هناك دائماً أعطالاً تقع فى الخط الرئيسى وأيضاً الاحتياطى. وطالبت الشركات جهاز تنظيم الاتصالات بإجبار المصرية للاتصالات على توقيع اتفاقية الخمس تسعات أى 99،999% وهو ما يعنى احتمال لا يذكر فى قطع الخط الرئيسى والاحتياطى إلا أن الشركة المصرية ترفض التوقيع وتطلب أن تكون الاتفاقية 9٫9٪ فقط وهو ما ترفضه شركات المحمول لأن ذلك يعنى إمكانية قطع الخط يوم واحد كل 100 يوم. الجدير بالذكر أن أهم بنود الرخصة الموحدة المزعومة إنشاء كيان جديد يتولى البنية الأساسية ورغم ذلك مازالت شركات المحمول تتحفظ على هذا الكيان وتدرس ما إذا كان الأرخص أو الأقل تكلفة بالنسبة لها تأجير البنية الأساسية من المصرية أو بناء بنية أساسية كما تدرس أيضاً أيهما أقل تكلفة تأجير البوابة الدولية من المصرية أو شراء واحدة وقد رخصها الجهاز بقيمة 1800 مليون جنيه لفودافون و1500 مليون لموبينيل ولا ندرى حتى الآن لماذا هذه أغلى من تلك بمبلغ 300 مليون جنيه المهم أن كل أمور الرخصة الموحدة هذه مازالت فى علم الغيب ولا ملامح لها حتى الآن لكن الشىء المؤكد هو تقرير جهاز الاتصالات الذى فضح شركات المحمول وكشف سوء الخدمات المقدمة للمشتركين، حيث أشار تقرير الجهاز القومى إلى تصدر شركة «اتصالات مصر» قائمة الشركات فى خدمة عدم نجاح بدء المكالمات بمنطقة «وسط القاهرة»، يليها «فوادفون» و«موبينيل». وتصدرت شركة «اتصالات مصر» أيضاً قائمة سوء الخدمة بمنطقة جنوب القاهرة بنحو 2% ، وتليها «فوادفون» بنسبة 0.8%، وتأتى «موبينيل» لتحتل المرتبة الأخيرة بنحو 0.3% بجنوب القاهرة. وجاءت «اتصالات مصر» الأسوأ فى عدم اتمام المكالمات أيضاً بمنطقة «قلب القاهرة»، وتليها موبينيل ثم فودافون. وتصدرت شركة «اتصالات مصر» قائمة الشركات فى سوء جودة الصوت بمنطقة وسط القاهرة وتليها فودافون وموبينيل. الغريب فى الأمر أن شركات المحمول كانت قد أرجعت سوء الخدمة إلى انقطاع الكهرباء ولكن بعد استقرار أوضاع الكهرباء وتلاشى المشكلة تقريباً عادت الشركات تلصق التهمة بالمصرية للاتصالات وضعف بنيتها الأساسية. سألنا الشركة المصرية عن حقيقة ضعف البنية، فأكدت أنها تعمل دائماً من أجل تحقيق رغبات العملاء ومتطلباتهم من خلال أحدث خدمات بأعلى التقنيات ولذلك فهى تنفذ حالياً خطتها الطموحة التى تهدف إلى تعظيم دور الألياف الضوئية فى شبكات الاتاحة وتركيب وحدات التجميع الحديثة لإحلال الكوابل النحاسية بكوابل ألياف ضوئية (فايبر) لإمكانية توصيل 4 ملايين مسكن بنهاية عام 2015 وأنها تستثمر فى ذلك 2 مليار جنيه. وأوضحت المصرية للاتصالات أنه تم بالفعل خلال سبتمبر الماضى تركيب 1500 وحدة تجميع للخدمات المتكاملة MSAN بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية بإمكانية توصيل مليون ونصف المليون مسكن، ومن المقرر أن تصل أعداد تلك الوحدات إلى 2000 وحدة بنهاية العام الجارى لخدمة مليونى مسكن، وتعتمد تلك الوحدات على الألياف الضوئية التى تسهم فى نقل خدمات البيانات بسرعات فائقة مقارنة بالكابلات النحاسية بما يمكن مقدمى خدمات الإنترنت - من خلال اتفاقيات تجارية مشتركة من تقديم خدماتها للعملاء بسرعات فائقة تواكب التطبيقات الحديثة والتطور الهائل فى خدمات الاتصالات العالمية. وتبقى المسئولية ضائعة ويستمر جهاز الاتصالات فى إنذار الشركات وتستمر الشركات فى الشح فى الاستثمارات رغم زيادة المشتركين فى الفويس والإنترنت زيادة يومية وتراخى الشركات والجهاز فى قطع الخطوط غير مكتملة البيانات لاستمرار تدفق الأرباح لأن هناك 10 ملايين خط على الأقل مخالفة وغير مكتملة البيانات ولكن الجهاز والشركات تتلكأ فى استكمال المنظومة ولديها حل سحرى جاهز وهو عدم السماح بشحن رصيد أى خط عير مسجل. |
|