رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لهم واحد منهم وهو قيافا .... إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها ( يو 11: 49 ،50) لم يكن ممكناً أن الرب يعترف برئيس كهنة أقامه الناس ( يو 18: 22 )، ولم يكن ممكناً أيضاً أنه يفعل كما فعل بولس مؤخراً في موقف مُماثل ( أع 23: 1 ) - أي أن يسحب كلمة قالها أمام قيافا، لأن الكلمة الأخيرة له هو. ونطق ابن الله بشهادته التي بسببها أُدين كمذنب في بيت رئيس الكهنة!! ( مت 26: 64 ). مسكين قيافا هذا الذي وقف ضد الرب، واضطهد أيضاً تلاميذه ( أع 4: 6 ). لقد حصد ما زرع، لأن التاريخ يروي أنه عُزل عن وظيفته في سنة 37 ميلادية وقضى أواخر أيامه حزيناً كئيباً ... ومات المسيح فعلاً ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ... وللأسف لم يكن بينهم قيافا، الرجل الذي تحدَّث بهذه النبوة ( يو 11: 49 -52). |
|