عرض برنامج Sleepless America على قناة الـ National Geographic في الثلاثين من تشرين الثاني الماضي، تقريراً أعدّه المركز الوطني للصحة وأكاديمية النوم الأميركية، يُبيّن أنّه مخاطر نقص النوم الكبيرة على صحة الفرد. اضطرابات في الذاكرة، خطر اكتساب الوزن، شيخوخة مبكرة، هذه هي ثلاث أمثال عن المخاطر التي قد تنجم عن قلّة النوم. وفي حين أن 40% من الكبار و70% من المراهقين لا يحظون بساعات نوم كثيرة، تبيّن أنّهم بالتالي عرضة للألزايمر. فعندما ننام كفاية، يتخلّص الدماغ من المواد الكيميائية السامّة كالـ béta-amyloïde، وهي بروتيينة، التي إن تكاثرت، تؤثر سلبياً على الجهاز العصبي. ويُذكّر التقرير بأهميّة النوم ليسمح للدماغ بإتمام مهامه والتخلّص من المواد الكيميائية المضرة. كما يوضح أن العمل لوقت متأخّر في الليل يؤدي إلى اضطرابات النوم، فيصاب الفرد بالـ apnée du sommeil، متلازمة تملّل الساقين، أمراض القلب والأوعية الدموية، السكّري والاكتئاب. واتضّح أنّ قلّة النوم تحدّ من إنتاجية الفرد في العمل.