رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَوْ ظُلْمَةٌ فَلاَ تَرَى، وَفَيْضُ الْمِيَاهِ يُغَطِّيكَ [11]. ينسب أليفاز العمى لأيوب، فإنه كان قبل حلول التجارب في ظلمة، إذ وضع الشباك حوله لنفسه بشره، وها هو يسقط فيها، ولا يقدر على الخلاص منها. إن التجارب تتدفق عليه كشلالات تغمره وليس من منقذٍ له منها. * "وأنتم تفكرون أنكم لم تروا ظلامًا، وأنكم لم تنحدروا بقوة المياه المندفعة" [11]... يدعو أليفاز التجارب والأحزان مياهًا مندفعة، حيث تندفع كمجموعة واحدة وراء الأخرى كما بمياه ترتفع بأمواج تلوها أمواج. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|