رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله، بل تقوى بالإيمان مُعطيًا مجدًا لله. وتيقّن أن ما وعَدَ به هو قادر أن يفعله أيضًا ( رو 4: 20 ، 21) لو كان إبراهيم ضعيف الإيمان، لأخذ في الاعتبار كل الظروف التي ضد هذا الرجاء. ولَشَعَر أن الوعد يتجاوز المعقول، ولارتاب فيه. ولكن هذا لم يحدث. لقد تمسّك بوعد الله ببساطة الطفل الصغير «وتيقن أن ما وعد به (الله) هو قادر أن يفعله أيضًا». وهذا ما يُسمَّى الإيمان القوي «تقوَّى بالإيمان». فالإيمان القوي، ليس هو الإيمان الذي يُجري المعجزات، بقدر ما هو الإيمان الذي يثق أن الله سيفعل ما تكلم به، حتى لو كانت كل المظاهر والمنطق والسوابق ضده. |
|