قارئي الغالي، أؤكد لك أنك في عين الرب الحنان لست مجرد رقم وسط الأرقام، لكنك مثل: «لُؤْلُؤَةً... كَثِيرَةَ الثَّمَنِ» (متى١٣: ٤٦)؛ لذا جاء إلينا بالرحمة والإحسان مقدِّمًا العفو والغفران من خلال عمل صليبه المحرِّر من الخطايا مهما كان شر الإنسان. لكن أحذر فالذي عاش على أرضنا يومًا كحمل وديع مهان، سياتي قريبًا جدًا كالديان. فهل تستمع للأمر الإلهي بالتوبة الآن؟!