منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2015, 02:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

لماذا لا ينتحر إلا المجندين الأقباط داخل الجيش؟!
لماذا لا ينتحر إلا المجندين الأقباط داخل الجيش؟!

قال المستشار منير سامي جرجس، المحامي بالنقض، إن "واقعة مقتل الشاب القبطي (بيشوي بشرى كامل)، بالجيش، منذ أيام، لم تكن الأولى خلال الأشهر الأخيرة"، متسائلا: "لماذا لا تحدث حالات الانتحار إلا بين المجندين الأقباط، ولم نرَ حالةً واحدة لانتحار مجند مسلم؟!".

وأضاف في تصريح خاص لـ/إم سي إن/: "هناك أكثر من واقعة لمقتل مجندين أقباط داخل الجيش قُيِّدت على أنها انتحار، في الوقت الذي فيه الانتحار (مُحرَّم) في العقيدة المسيحية".

تجدر الإشارة أن القبطي "بيشوي بشرى كامل" كان مجندا بالقوات المسلحة، إلا أنه كان ملحقا أثناء فترة تجنيده بأحد قطاعات وزارة الداخلية.

وأضاف المحامي منير سامي: "هذه القضايا التي تُسجَّل في النهاية على أنها انتحار ينتابها الغموض وعدم الشفافية، وكأن حالات انتحار الأقباط في الجيش اليوم شأنها شأن حوادث الطرق والمرور".

وتابع: "أطالب المتحدث الرسمي بوزارة الدفاع بتفسير حوادث انتحار الأقباط المتكررة، وهو ما طالبنا به مرارا وتكرارا في الحوادث السابقة؛ إذ نريد تفسير السبب والدافع والظروف والملابسات والمبررات وراء هذه الحوادث، غير أنه لم يخرج أي مسؤول بوزارة الدفاع للرد علينا".

يُذكر أن المجند القبطي "بيشوي كامل"، عُثِر عليه مقتولا داخل محبسه بالمنيا؛ حيث كان محبوسا على ذمة محكامته عسكريا، بسبب شجار بينه وبين زميل له بالوحدة يُدعى "مصطفى"، وبعد عرضه على المحكمة، تم التصالح بينه وبين زميله، وعاد الاثنان متصالحين، وأودعا في محبسهما.

وحتى الآن تنتظر الأسرة تقرير الطب الشرعي؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كانت انتحارا، أم في الأمر واقعة جنائية.

وهناك عدة حالات لمقتل مجندين أقباط في الشرطة أو الجيش قتلوا داخل وحداتهم في ظروف غامضة، حيث نشرت "إم سي إن" ملفًا حول مجندين أقباط تم قتلهم داخل وحداتهم العسكرية وشمل كلا من: المجند أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه "انتحر".

وتناول الملف أيضًا حالة المجند جرجس رزق يوسف مقار"، الذي تُوفِيَّ يوم الاثنين 18 سبتمبر 2006، دون معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته حتى الآن.

إضافة إلى العريف مجند هاني صاروفيم نصر الله، وكان مجندًا بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وقد تمَّ العثور عليه ملقى قتيلا بمياه نهر النيل بجوار مركز نجع حمادي، في أغسطس 2006، وظهرت على الجثة علامات تعذيب في كامل جسمه، وكان المجند هاني- وفقا لشهادة ذويه- قد أخبر أهله بالمنزل، قبيل وفاته، أنه "توجد خلافات بينه وبين قائد وحدته المباشر؛ بسبب أنه مسيحي"، وأبلغهم أنه "كان يقوم دائما بتعذيبه، وتكديره بالوحدة، دونا عن زملائه، وأمامهم".

القاهرة /إم سي إن/
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا ينتحر الحوت؟
عويضة يطالب بوقف ظاهرة قتل المجندين الأقباط
وجاء وقت الكلام ظاهرة انتحار المجندين الأقباط، لماذا لا ينتحر إلا المجندين الأقباط؟
الجيش يرفض قصف منازل المدنيين في سيناء
الجيش رفض أمر مرسي بضرب المدنيين بالرصاص الحي - وشاهد ماذا قرر الجيش


الساعة الآن 10:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024