فى انفراجة عالمية وأخبار جديدة جيدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن استخدام دم الناجين من فيروس إيبولا فى علاج المرضى المصابين حاليا، ووفقا لموقع لبى بى سى، فإن عدد الضحايا وصل إلى 2100 من جراء الإصابة بالمرض. وفى حالات الإصابة بالمرض والنجاة منه، فإن الجسم ينتج أجساما مضادة تعمل على الوقاية دائما منه، ونظريا يمكن الاستفادة من هذه الأجسام المضادة، ونقلها إلى المرضى ليستفيدوا منها أيضا، ويواجهوا المرض، ولم يستطع الباحثون تطبيقها سابقا. تقول مارى بول كيرى، مدير عام مساعد المنظمة، إنه يمكن الاستفادة من مستخلص دم الناجين، وبصورة فعالة فى علاج المرضى، وأن التجارب بالفعل بدأت فى الولايات المتحدة، وستمتد إلى المملكة المتحدة ومالى وجامبيا خلال الأسابيع المقبلة، لإنتاج مصل للوقاية من المرض. مما يذكر أن 150 خبيرا دوليا اجتمعوا فى المنظمة لتحديد استراتيجيات وصول الطريقة الجديدة فى العلاج إلى دول الوباء، واتفقوا أيضا على أن يكون العاملون الصحيون من أوائل الأفراد المستخدمين لهذا المصل، وذلك لوقايتهم منه.