منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 08:41 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

حياة الفضيلة والبر ((6)) بقلم قداسة البابا شنودة 18\7\2010

حياة الفضيلة والبر ((6))

بقلم قداسة البابا شنودة
18\7\2010

ثلاثة مستويات تحكم تصرفات الانسان

هناك ثلاثة مستويات يسلك فيها غالبية البشر من جهة الفضيلة أو الطموحات وهي المستوى الفردي والمستوى الاجتماعى،والمستوى الروحى.
‏قد يختار البعض واحدا منها ،وقد يجمع البعض بين مستويين،والقليل من يحسن السلوك فى المستويات الثلاثة والبعض قد يكون سلوكا فى هذه المستويات أو بعضها بحكمة والبعض قد ينحرف.وسنحاول أن نشرح هذه المستويات..
‏المستوى الفردى
‏فيه يحاول الإنسان أن يبنى ذاته فى فضائل معينة،أو فى طموحات أو صفات فاضلة،ترفع مستواه من الناحية الفردية كأن يهتم بعقله وذكائه وفهمه.وينمى مواهبه فى ذلك ،او يعمل على اكتساب مواهب أخرى وربما يدخل فى تدريبات عقلية لتنمية الذاكرة أو الفهم،أو الاستنتاج،أو سرعة البديهة ،أو حل مشكلات عقلية أو ألغاز لتنمية الذكاء او قوة الملاحظة ،فيصير شخصأ لماحأ ،يدرك بسرعة ما لايدركه غيره وينظر إلى الأمر الواحد من عدة زوايا ،ويعمل حسابات وتوقعات لكل ردود الفعل لأى عمل يقوم به وبهذا يكتسب فراسة فى أمور متعددة..
‏وقد يهتم الإنسان بثقافته ومعرفته..
‏فيضيف إلى عقله وذكائه من المعلومات والمعارف،فى كثير من العلوم والفنون،ويصبح واسع الاطلاع،له دراية بكثير من الأمور ،سواء من الناحية الفطرية أو من الناحية العملية والخبرة.
‏وقد يهتم أيضأ بأن تكون له نفسية سوية.نفسية بعيدة عن الخوف والقلق والاضطراب والتردد والشك،وما إلى ذلك من الأمراض النفسية وان كان فيه شىء من هذا كله،يحاول أن يحلله ويعرف أسبابه ويعالجه حتى لايقع فيه بل يصل إلى الصفاء النفسى.وطبعأ فى كل ذلك يمارس الحكمة التى تقول اعرف نفسك وقد يهتم البعض برفاهية هذه النفس ومتعتها ويحيط نفسه بكل مايمكنه من أسباب التسلية والمتعة ،ويحرص أن تكون بريئة ،بحيث يقضى وقته فيما يلذه نفسيأ من مصادر الترفيه،من قراءة وألعاب وموسيقى،وسائر أنواع الفنون التى يمارسها أو يشاهدها والبعنى يجد متعة فى أنواع من الرياضة يتدرب عليها شخصيا وقد ينبغ فيها،أو قد يعجب بأبطالها،ويجد متعته فى مجرد الفرجه أو تتبع أخبارها وقد يهتم البعض بقوة جسده أو صحته.ويرى أن العقل السليم فى الجسم السليم،وأن صحة الجسد تساعد على رفاهية الحياة والبعد عن المرض والالم وهذا النوع قد يضع لنفسه نظامأ ثابتأ فى الراحة لايتعداه مهما كانت الأسباب او نظامأ فى الرياضة يقوم به يوميا أو نظامأ فى التغذية يضبط نفسه فيه إلى أبعد الحدود ،وكذلك يتبع نظامأ فى الصحة وفى تقوية جسده.أن كان رجلأ،يهمه قوة جسده وصحته وان كانت امرأة يهمها جمال الجسد ورشاقته وكل من الاثنين يبذل وقتأ من أجل الجسد والاهتمام به.وغالبية الناس من الناحية الفردية يهمهم النجاح فى الحياة سواء الطالب فى دراسته أو الموظف فى عمله أو رجل الأعمال فى مشروعاته وبالمثل العالم والمفكر كذلك رب الأسرة يهمه أن يكون ناجحأ فى حياته العائلية وصاحب كل مسئولية يهمه النجاح فى مسئولياته.ولكن يختلف الناس فى مستوى النجاح الذى يسعون إليه:هل هو نجاح عادى أو متفوق أو هو نجاح عبقرى له رقم قياسى كما يختلف الناس أيضا فى طريقة الوصول إلى هذا النجاح البعض قد يقيس نجاحه بالمركز الذى يصل إليه فى حياته العملية والبعض الآخر يقيس نجاحه بمدى إتقانه للعمل الذى يعمله مجردأ من عنصر المكافأة عليه..كل هذا وما يشبها يدخل فى المستوى الفردي
‏المستوى الاجتماعى
‏الفصائل التى يمارسها الإنسان على المستوى الاحتماعى هى التى تمارس وسط الناس أو فى العلاقات مع الناس ولها أمثله كثرة منها:
ا- فضيلة الاحتمال وعدم الغضب أو النرفزة سواء الغضب داخل نفسه من تصرفات تحدث له من أخرين أعنى الغضب المكبوت أو غضب ثائر لايستطيع ضبطه ويكون له أثره فى علاقاته مع غيره مع ما يصاحب `هذا الغضب من أخطاء ومن قرارات لها خطورتها فالإنسان الفاضل على المستوي الاجتماعى يضبط نفسه وقت الغضب. ويحرص على ألا يصدر منه إهانة لغيره اثناء غضبه ولا جرح لشعوره لا بكلمة شتيمة ولا بكلمة تهديد كما يحرص ألا يعلى صوته ولايفقد أعصابه إنما يكون متزنأ مالكأ لنفسه لم تزعزعه إساءة غيره ولم تهبط بمستواه كذلك فى غضبه لا يستخدم العنف الجسمانى كالذى يدخل فى عراك يستعمل فيه الضرب واللكم أوما هو أسوأ من ذلك فإن هذا كله يهبط بمستواه الاجتماعى وبعض الناس-حتى من غير المتدينين-يحترسون جدأ فلا يهبطون إلى هذا المستوى من النرفزة حرصأ على كرامتهم الاجتماعية وسمعتهم وسط الناس.
2 - ‏البعد عن الغضب فضيلة سلبية تقابلها إيجابيأ البشاشة والوداعة. فالإنسان الفاضل اجتماعيأ يكون بشوشأ له ملامح مريحة تجعل الآخرين يحبونه وقد يتصف بالمرح البريء وباللطف وبروح الدعابة فيفرح من يختلط به،تلذ له عشرته وتتبسط على جلسته مع الآخرين روح الصفاء والود.ويتصف بالوداعة وطيبة القلب وسعة الصدر فى التعامل مع الآخرين
‏ولايسمح بأن تتأزم الأمور بينه وبين غيره وما أسهل أن يرد على إساءة الغير بفكاهة تجعله يبتسم وينصرف روح التوتر وهكذا ينطبق عليه الوصف العامى بأنه إنسان بحبوح وعكس ذلك كل-من الناحية الاجتماعية الإنسان النكدى الذى بروح النكد يخسر الناس،ويبعد الآخرون عن عشرته خوفأ من أن يفقدوا سلامهم الداخلى ومن أمثلة ذلك الزوجة النكدية التى تقابل زوجها بالبكاء والحزن والتحقيقات الكثيرة والعتاب الشديد على أتفه الأمور ..وبهذا تجعل زوجها يهرب من منزله،ويفضل قضاء الوقت مع أصدقائه بعيدأ عن النكد..
3 - ‏من الفضائل الاجتماعية أيضأ التعاون وحسن التعامل وخدمة الغير.. فهو لايعيش لنفسه فقط،إنما يكون خدومأ يساهم مع الآخرين فى أمورهم ويتعاون معهم ولايدخل فى مشاكل مع أحد،ويتحاشى كل مايضر بالغير بل يجدون فيه حسن التعامل فيطمئنون إليه ويحبونه ويتبادلون معه نفس الروح والأسلوب ويرتبط بالصداقة مع كثيرين.
4 - ‏ومن الفضائل الاجتماعية ما يتعلق باللسان والكلام طبعأ فضائل اللسان لاتتكون إطلاقأ على المستوي الفردى لأن الكلام يكون مع الآخرين والكلام له خطورته كما قال الرب «بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان» (مت 12 ‏: 37 ‏). فإنسان بكلامه يدخل نفسه فى مشاكل وتكرهه الناس او تتحاشاه وانسان ) أخر له الكلمة الحلوة التى تجذب الناس إليه فهو اللسان النقى الذى لايجرح ولا يحرج..
‏ومن فصائل اللسان..الصدق
‏فالإنسان الصادق هو موضع ثقة الناس،يطمئنون إلى صحة كلامه وشهادته والى صحة ماينقله من أخبار وبخاصة إذا كان يتصف بالدقة التامة وبعد المبالغة أما الكذوب فيفقد ثقة الآخرين وبخاصة إذا انكشف فصار يغطى كل كذبة يقولها بكذبة أخرى والكاذب يفقد احترام الآخرين مهما كان مركزه بينما الإنسان الصادق يحترم الناس شخصيته كما يحترمون كلمته.ومن فضائل اللسان ايضأ عفة الكلام فهناك ألفاظ لايستطيع الإنسان العفيف أن ينطق بها،إن كانت خارجة عن حدود الأدب أو الذوق أوتخدش مسامع الآخرين.
‏ولذلك فالإنسان الفاضل اجتماعيأ يكون مهذبأ فى ألفاظه،ينتقيها انتقاء ..حتى إن تحدث عن شيء رديء ينتقى اللفظ الهادىء غير المكشوف غير الجارح..ومن أمثلة ذلك قول السيد المسيح للمرأة «كان لك خمسة أزواج والذى لك الآن ليس هو زوجك ( يو 8:4 ) وكلمة الرب هنا لها عمقها الاجتماعى،وعمقها الروحى أيضأ..وعفة اللسان أيضأ،تبعد عن الالفاظ الجنسية وعن الفكاهات الرديئة وعن الشتيمة والسباب وعن التشهير ومس سيرة الآخرين،وتبعد عن ألفاظ المجون وعن تناول الآخرين بالتهكم والحط من قيمتهم..كل هذه يبعد عنها الإنسان الاجتماعى الفاضل ،حتى لو لم يكن متدينأ.والاجتماعى الفاضل تكون للسانه أيضأ إيجابيات فالذى يستمع إليه يستفيد من علمه ومعرفته بل ومن اسلوب كلامه أيضأ وهو لايضيع، وقت غيره فى ثرثرة ولا يتحدث فى أموو ليست تخصه بل يقول الكلمة المتزنة والكلمة الموثوق بها التى لها مراجعها والكلمة التى تضيف إلى سامعه نفعأ يحتاج إليه ربما وصل إليه المتكلم بعد دراسة وفحص وتحقق..
5 - ‏ومن الفضائل الاجتماعية أيضأ:العطاء،والشفقة،والإخلاص..كما لو كان هذا الإنسان الإجتماعى كل من يقابله يأخذ منه شيئأ إن لم يكن نفعأ ماديأ فعلى الأقل يدرك أنه يشعر به وباحتياجاته ويحس ظروفه ويتعاطف معه فى إشفاق ويعامله بكل أخلاص.ونحن نرى أن المؤسسات الاجتماعية هدفها هو الإشفاق على الناس،وسداد إحتياجاتهم ووسيلتها العطاء باستمرار فى غير إحراج وفى غير بخل وتقتير.
6 -كذلك فالانسان الاجتماعي الناجح هو انسان عادل منصف يعطي كل
ذى حق حقه،لايظلم أحدأ ولاينحاز إلى أحد ضد أحد،بل يكون منصفأ فى كل أحكامه ومعاملاته ويأخذ حق الآخرين حتى من نفسه ولايمكن أن يرتفع على حساب غيره او يرتاح على تعب غيره وهو مستعد أن يعتذر لأى إنسان له حق عليه وينصفه ويعطيه حقه وبهذا يكون محترمأ ومحبوبأ ما أكثر الفضائل الاجتماعية التى ترتبط بالتعامل ولكن هناك صفة ترتبط بالشخص الاجتماعى نفسه وهى:
7 ‏- الإنسان الاجتماعى الناجح يتصف بالنشاط والحيوية فلا يكون أبدأ خاملأ فى المجتمع الذى يعيش فيه إنه هو شعلة من نشاط أينما حل يملا المكان حركة وبركة وكل مسئولية يقوم بها،يظهر فيها إنجازه وإنتاجة ويشعر الكل إنه دائمأ يعمل لا يكسل ولا يبحث عن راحته بقدر مايبحث عن نجاح العمل،وهكذا يعجب الناس بحيويته فيصبح موضع ثقة فى كل ما يتولاه من مسئوليات ويرشحونه لمسئوليات أكبر ننتقل بعد هذا إلى المستوى الروحى.
‏المستوى الروحى
‏وهو يختص بالقلب ونقاوته ،وبالروح ومدى علاقتها بالله غير أن البعض قد يهتم فى حياته الروحية بعلاقات خارجية مع الله فى الصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس وحضور الكنيسة وممارسة أسرارها مع بقاء القلب بعيدأ لاصلة له بالله ولا مشاعر حب ولاحتى مشاعر خشوع بل ينطبق عليها قول الرب:

‏«هذا الشعب يكرمنى بشفتيه أما قلبه فمبتعد عنى بعيدأ» ( أش 12:29 ‏ مت 5 ‏ا : 8 )‏ هذا الوضع رفضه الرب فى العهد القديم أيا م أشعياء النبى( أش ا : 11 ‏- 16 ‏) وأيضا هذه المظاهر الزائفة رفضها السيد المسيح من الكتبة والفريسيين المرائين،الذين لعلة يطيلون

‏صلواتهم(مت 4:23 ‏ا ) وقال عنهم أنهم مثل قبور مبيضة:تظهر من الخارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة(مت 27:22 ‏).وهذا النوع الذى يهتم بالمظاهر،ربما يركز اهتمامه فى الخير الخارجى،إما لمجرد أن يكون قدوة لغيره أو لينال مديحأ من غيره او لكى يبعد عن نقد الناس ولايكون عثرة لهم ..بينما محبة الخير ليست فى قلبه:! مثل الذى يقدم إحسانأ لفقير ومحبة الفقير ليست فى قلبه ولا أيضأ محبة الإحسان..أو مثل الذى يصوم فى شكلية الصوم دون روحانيته وتظهر محبة الطعام أثناء صومة بأنواع وطرق شتى..
‏هذه المظاهر التى تأخذ شكلأ روحيأ ،ليست هى المستوى الروحى الذى نعنيه!
‏إنما المستوى الروحى يتركز فى محبة الله،ومحبة الخير ومحبة الناس محبة عملية.
‏هذا هو المستوى الذى يصلى فيه الإنسان فى حب الله.وفى خشوع قدامه وبكل حرارة وبكل إيمان كما يقول المرتل فى المزمور (محبوب هو اسمك يارب،فهو طول النهار تلاوتى مز 119 ‏)ويقول له أيضأ «كما يشتاق الإبل إلى جداول المياه كذلك اشتاقت نفسى إليك يا الله-مز 1:42 ‏»أعطشت نفسى إليك ه مز 1:63 وهو حينها يصوم يكون ذلك زهدأ فى الطعام وليس مجرد امتناع عنه فتصوم نفسه كما يصوم جسده ويرتفع عن مستوى المادة لكى تسبح روحه فى الإلهيات والسماويات وهذا المستوى الروحى تكون العبادة فيه مجرد ثمرة للإيمان الذى فى القلب ولايكتفى الإنسان فى هذا المستوى بالعبادة بل تكون له ثمار الروح أيضأ » «غل 22،22:5 ‏» نقول ذلك لأن البعض يظن أن الروحيات هى مجرد الصلاة والصوم والكنيسة،وينسى ما قاله الرسول ثمر الروح:محبة فرح سلام،طول اناة، لطف،صلاح،إيمان، وداعة،تعفف-غل 5 ‏: 23،22 ‏هذه الثمار هى تعبير عن الإيمان الحى لأنه كما يقول السيد الرب،من ثمارهم تعرفونهم«مت 7 ‏: د 2 ‏»لأن كل شجرة جيدة لابد تصنع ثمرأ جيدأ والمستوى الروحى هو حياة القداسة التى تنمو حتى تصل إلى حياة الكمال ولا تقتصر محبتها لله على ذاتها بل تنشر محبته أيضا وسط الآخرين.واذا وصل الإنسان إلى المستوى الروحى يأخذ عنده المستوى الفردى والمستوى الاجتماعى معنى أعمق ..فيصبح المستوي الفردى عنده هو أن تنتقى ذاته وتلتصق بالله وتستخدم كل موهمبة وكل ‏معرفة من أجل ملكوت الله ويصل به الاهتمام بالذات إلى بذل هذه الذات ويضع أمامه قول السيد الرب من وجد نفسه يضيعها ومن أضاع ذاته من أجلى يجدها «مت. 39:1 ‏» .والمستوى الروحى أيضا يعطى المستوي الاجتماعى طابعأ روحيأ .
‏يكون الشخص الروحى فى المجتمع إنسانأ خدومأ عن حب يتعاون مع الكل ولكن فى كل ماهو خير وبر ويعطى كل من يقابله حبأ روحيأ وأمثولة طيبة ومعونة بكل كرم بل وبكل بذل وفى الخفاء أيضأ ويكون محترما من الكل لنقاوة قلبه وعفة لسانه ليس لطلب مديح من الناس وانما لأن«الرجل الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصالحات مت 12 ‏:ه 3 ‏والمستوي الروحى هو المستوى العالى الذى يمهد له المستوى الفردى والمسوي الاجتماعى،فيعلو فوقها دون أن يلغيها بل يمنحها مسحة من روحانيته.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حياة الفضيلة والبر ((17)) بقلم قداسة البابا شنودة 3\10\2010
حياة الفضيلة والبر ((16)) بقلم قداسة البابا شنودة 26\9\2010
حياة الفضيلة والبر ((14)) بقلم قداسة البابا شنودة 12\9\2010
حياة الفضيلة والبر ((11)) بقلم قداسة البابا شنودة 22 \8\2010
حياة الفضيلة والبر ((13)) بقلم قداسة البابا شنودة 5\9\2010


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024