تشير عبارة "خَلاًّ " إلى نوع من النبيذ الرخيص الذي يستعمله الجُنود. وكان من أعمال الرحمة للمصلوب أن يسقوه خلًا ممزوجا بمرارة لتسكين الألم، حيث كانت الزوفاء والإسفنجة موجودتين بالمكان لحاجتهما لعملية الصلب كما نستشفُّ من سفر الأمثال "أَعْطوا المُسكِرَ لِلمُشرِفِ على المَوت والخَمرَ لِذَوي النُّفوسِ المرَّة. فيَشرَبوا وَينْسَوا شَقاءَهم ولا يَعودوا يَذكُرونَ عَناءَهم" (أمثال 31: 5-6).
لكن القديس أمبروسيوس وجد في الخل رمز الفساد فقال " أخذ فسادنا ليسمِّره على الصليب".