|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَانَ رَجُلٌ فِي مَعُونٍ، وأَملاَكُهُ فِي الكَرْمَلِ... اسمُ الرَّجُلِ نابَالُ ... وَهُوَ كَالِبيٌّ» ( 1صموئيل 25: 2 ، 3) كانت المناسبة عيدًا، وها داود يطلب صراحةً من نابال بعض الزَّاد، نظير حماية قطعانه. وكم يُشبه العالم الحاضر – روحيًا – نابال في رفضه التماس داود! فالعالم أيضًا له غنمه الذي يجزه، وهم يجمعون خيرات بغنى لم يتعبوا في زرعها. إنهم لا يدركون إن كل رحمة يتحدثون بها قد دفع المسيح ثمنها بموته، وأنه هو ذاته مُعطيهم وحاميهم غير المنظور. وهو – تبارك اسمه – يطلب تعويضًا من وفرة غناهم. إنه يُطالب بالبر والإنصاف، ولكن العالم فشل في الوفاء بهما |
|