هناك العديد من الرموز والأشياء والتسابيح التى جاءت في العهد القديـم تعكس صورة عن العذراء مريم أم يسوع، ويـمكن القول عامـة أن كل تسبيح عن مـملكة اسرائيل أو الكنيسة كما جاء، هو تسبيح لـمريم كما يرّنم صاحب الـمزامير عن أورشليم قائلاً:”يُحدِث عنكِ بالـمفاخـر يا مدينـة الله”(مزمور3:86).
وفـى قطع التسابيح الروحيـة، التى وضعتهـا الكنيسة القبطيـة لتطويب مريم العذراء والتى تسمى “تذاكيـات” أو “ثيئوطوكيات” وهى التى تعنى “مايخص والدة الإلـه”، نجد فيهـا سرد لرموز العهد القديم الخاصة بسر الفداء وبمريم العذراء.