رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرحمة والعدل هاتان الفضيلتان تلاقيتا على الصليب. كان الرب عادلًا ورحيمًا. عادلًا دفع ثمن الخطية، ورحيما اشفق على البشرية المحكوم عليها بالموت، فمات عنها ولا تناقض إطلاقًا بين عدل الله ورحمته. رحمته مملوءة عدلًا، وعد له الله ورحمته. هو عادل في رحمته، ورحيم في عدله. إنها فضائل تتكامل ولا تتناقض. بغير بعض بنى البشر. يتحول عدل البعض إلى قسوة في غير رحمة. أو تتحول رحمته إلى استهانة بحقوق العدل، ولتشجيع الآخر على الخطأ، ولو عن غير قصد. |
|