منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2012, 08:45 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

«الوطن» ترصد استراتيجية «الإخوان» للتنكيل بالمعارضين فى «الاتحادية»

مؤيدو الرئيس انتهجوا الخطف ونصب الكمائن واصطياد أسرى.. والحجز «بوابة القصر»



«الوطن» ترصد استراتيجية «الإخوان» للتنكيل بالمعارضين فى «الاتحادية»
مؤيدو مرسى أمام الاتحادية
الساعة تقترب من الثامنة مساء، المحال أوصدت أبوابها، أصحابها يقبعون أمامها لحمايتها متسلحين بالعصى والشوم، غياب تام لقوات الأمن، ضوء خافت لأعمدة الإنارة، آلاف الإخوان يحتشدون ضد معارضى الرئيس ذرى الأعداد القليلة يتجمعون فى منتصف شارعى الأهرام والميرغنى، الجميع ينتظر لحظة الصفر «الاشتباك».
تنطلق الهتافات المضادة بين الفريقين الإخوان يهتفون «بالروح بالدم نفديك ياإسلام»، «هى لله هى لله لا لمنصب ولا للجاه»، «الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا»، والمعارضون: «الخرفان أهم أهم»، «قراراتك هتخليها بحور دم»، وبدأت المناوشات، حيث اصطف الإخوان المسلمون فى شارع الأهرام ومن خلفهم قصر الرئاسة وأمامهم المعارضون، يفصل بينهم شريط مترو مصر الجديدة، اختفى الهتاف وظهر التراشق بالحجارة لم ينجح حائط الصد البشرى الذى أقامه المتظاهرون من الجانبين فى وقف الاشتباك، وتشتعل المعركة، وفى ظل هذا التصعيد تغيرت استراتيجية الدفاع التى اتبعتها جماعة الإخوان، لتتولى خطف أفراد من الفريق الآخر، صاحب الحظ السيئ من يتم أسره من الجانبين، حيث يتعرض لضرب مبرح، ثم يتم استجوابه، قبل تسليمه إلى الحجز حيث خصص الإخوان زاوية موجودة أمام باب القصر الرئاسى لتجميع من يتم القبض عليهم من المتظاهرين وتأسرهم هناك، ورغم الأسر لا يسلم المأسورون من الضرب والتنكيل، عملية الخطف تتم بتسلل مجموعة إخوانية من شوارع جانبية تنقض على أحد المتظاهرين المعارضين الذين يقبعون فى المقدمة، يحمى ظهورهم من الخلف مئات الإخوان من الذين يقذفون المعارضين بالحجارة مما يدفع باقى المتظاهرين إلى التراجع للخلف، حتى يسهل أسر المتظاهرين وينقل من يتم أسره وسط مجموعة إلى مكان الأسر بجوار باب القصر، واستطاع الإخوان القبض على أكثر من 14 شخصا.
فى المقابل وأمام عجز الثوار عن التصدى للإخوان قام مجموعة من المتظاهرين بالذهاب خلف تجمع الإخوان، لكى يتربصوا بأى شخص يخرج بمفرده ويقوموا بأسره، وهو ما دفع اللجان الشعبية للإخوان إلى تحذير أى شخص من الخروج بمفرده.
وأمام مدخل القصر الرئاسى من ناحية صلاح سالم اعترض مجموعة من المعارضين رجلا أربعينيا ملتحيا، فى محاولة لأسره وضربه، ظنا منهم أنه يتبع الإخوان، لكن تدخل أهالى المنطقة لحمايته بمساعدة أفراد الأمن المركزى، وهو مادفع الرجل للبكاء قائلا «أنا ماليش دعوة بأى حد أنا كنت مروح، فرد عليه أحد الأهالى قائلا أنت بتبكى على نفسك، ابكى على البلد اللى باظت».
الحجارة التى يقذفها الإخوان والمعارضون تسببت فى تهشيم زجاج السيارات، وواجهات المحال الزجاجية، وهو ما دفع بأصحابها للدخول كطرف فى الصراع، توقفت الاشتباكات مؤقتا بوصول قوات الأمن المركزى التى نجحت بالفعل فى فرض حالة من الهدوء الحذر وأقامت بينهما برزخا لا يبغيان، بعد فترة ينتقل الصراع إلى شارع الميرغنى، لتبدأ اشتباكات من نوع آخر فشلت قوات الأمن فى منعها، بل أصبحت طرفا فيها. وحينذاك تغيرت استراتيجية الدفاع والهجوم لدى الطرفين.
حيث قام كل فريق بتنفيذ مخططه للسيطرة على مساحة أكبر من محيط الاتحادية وشكل الإخوان فرقا هجومية تتولى مواجهة المتظاهرين، وبدأت بصد إحدى المسيرات القادمة من شارع الميرغنى كانت تريد الدخول إلى محيط قصر الاتحادية، ويقوم أفراد الإخوان بالتصدى لها ومواجهتها، ويتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وتلعب الكثرة العددية الإخوانية دورا كبيرا فى صد المتظاهرين ومطاردتهم، شباب الإخوان تولوا تأمين الشوارع الجانبية لصد أى محاولة لدخول المتظاهرين. هذا هو دورها المنوطة به، حشد الإخوان واستدعاؤهم عند مناطق الاشتباكات فى الشوارع الفرعية كان يتم عبر التكبير «الله أكبر» من خلال المجموعة التى تتولى تأمين المكان، حتى تأتيها أعداد إضافية وتدخل فى مواجهة معهم وأخيراً تتمكن من ردعهم، ويستطيع الإخوان بفضل الخطط المحكمة من السيطرة على شارع الميرغنى بالكامل، بعد فشل المعارضين للرئيس فى دخول شارع الميرغنى. انتقلت المعركة إلى شارع الخليفة المأمون وبنفس الأسلوب الذى اتبعه الإخوان فى الشوارع الأخرى تمت السيطرة على الشوارع الجانبية الأخرى، وتسببت شدة الاشتباكات فى تحطيم أكثر من 15 سيارة، على جانبى الطريق بشارع الميرغنى وروكسى، هو ما دفع العشرات من سكان المنطقة إلى نقل سياراتهم إلى الشوارع الجانبية، والوقوف على مداخلها ومخارجها لمنع حدوث أى اشتباكات فيها، هو ما مكن الإخوان من التقدم أكثر داخل شارع الخليفة المأمون، وفى محاولة من المتظاهرين لوقف تقدم الإخوان، قامت مجموعة مجهولة بتجهيز زجاجات المولوتوف وإلقائها على الإخوان وهو ما نجح فى تحقيق تقدم للمتظاهرين، وقامت مجموعة أخرى بإطلاق الخرطوش عليهم وهو ما تسبب فى سقوط ضحايا.




الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«الوطن» ترصد: أخطر 5 سيناريوهات أمريكية للمنطقة بعد سقوط الإخوان.. أهمها «فرض الغموض على مصر»
الوطن ترصد الإعتداء على الكنائس!
«الوطن» ترصد بالصور: الإخوان يحيطون «رابعة» بمتاريس وحواجز إسمنتية
«الوطن» ترصد «موقعة جمل جديدة» بدمياط على يد «الإخوان»
«الوطن» ترصد ليلة الهجوم على مقرات الإخوان


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024