رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد آمون الطوخي وهو الشهيد أبامون الطوخي، وقد قيل إن هذا الشهيد كان من طوخ (التابعة لكرسي بنها)، يعيش حياة تقوية بفكر إنجيلي حيّ، مات عن محبة العالم، والتهب قلبه بالسماويات. جاءته الدعوة للاستشهاد خلال رؤيا شاهد فيها رئيس الملائكة ميخائيل يدعوه للذهاب إلى أنصنا، ليشهد للسيد المسيح أمام واليها، فيقبل إكليل الشهادة ويؤمن كثير من الوثنيين بالمسيح. في أنصنا: انطلق آمون إلى أنصنا بفرح كمن يركض نحو العرس، وهناك التقى بالوالي الذي أمر بتعذيبه، تارة بالجلد، وأخرى بحرق جسده بأسياخ حديدية محماة، وعصره في الهمبازين (دولاب يتحرك نصفه الأعلى في اتجاه آخر بينهما مجموعة من السكاكين الحادة) فيتهرأ جسمه تمامًا. قيل إنه إذ بلغ هذه الحال من الألم لم يتركه السيد المسيح بل ظهر له علانية وحوله جوقة من الملائكة، لمس قديسه فبرأ في الحال، وآمن عدد كبير من الوثنيين بالسيد المسيح. أمر الوالي بقطع رأسه، فنال القديس آمون إكليل الشهادة. كان يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء حاضرًا، فأخذ الجسد وكفنه بلفائف فاخرة وأرسله إلى بلده. 13 أبيب: شهادة القديس أبامون الطوخى وفي مثل هذا اليوم أيضا استشهد القديس أبامون. كان من مدينة طوخ من كرسى بنها، وقد ظهر له الملاك ميخائيل، وأمره أن يمضى إلى أنصنا ويعترف بالمسيح، فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح . فعذبه كثيراً بالمعصرة والحديد المحمى في النار والضرب بالسياط، ثم ألقاه في مستوقد الحمام، وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيما سالما، واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائي، وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة. ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة. وكان القديس يوليوس الأقفهصى حاضرا، فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة، وأرسله مع غلامين إلى بلده. صلاته تكون معنا. أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة مرسومة للشهيد آمون الطوخي |
صورة للتلوين للأطفال بحجم كبير لمدارس الأحد (الشهيد آمون الطوخي) |
سيرة القديس العظيم الشهيد أمون الطوخي |
صورة للتلوين للشهيد آمون الطوخي |
الشهيد آمون الطوخي |