|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والد الطفل ضحية التعذيب "انقذونا ابني بيموت وأمه بتعذبه"
ضرب مبرح تعرض له الطفل مروان، الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات، من قِبل والدته، التي عنفّته معتدية عليه بشكلٍ قاسٍ، موبخة إياه بألفاظٍ بذيئة، هذه الواقعة أثارت غضب كل من شاهدها، خاصة وأن الأم تُجبر الطفل من خلال الفيديو -أثناء ضربه- على قوله: "تعالى خدني يا بابا مش عايز أعيش معاها"، في إشارة إلى محاولة تخلصها منه. "الدستور" تواصلت مع والد الطفل، عادل نافع، لتوضيح حقيقة الواقعة، حيث قال إن والدة الطفل التي تُدعى "تهاني إحسان" تعد زوجته الثانية، انفصل عنها منذ عامين ونصف تحديدًا في شهر يوليو 2017، وأنجب منها الطفل مروان، إلا أنها حرمته من رؤية ابنه أو حتى سماع صوته منذ انفصالهما، قائلًا إنه علم بواقعة تعذيب ابنه من خلال "الواتساب" بعد أن أرسلت طليقته فيديو التعذيب لنجله الأكبر محمد؛ نظرًا لأنه حظرها من على جميع وسائل التواصل عقب تهديدها له ولأسرته بالأذى. وأضاف نافع، لـ"الدستور"، أنه يناشد جميع جهات الدولة إنقاذ ابنه من التعذيب على يد والدته، مشيرًا إلى محاولته التواصل مع أهلها لكن لا أحد من أهلها يريد أن يتدخل في مشكلاتها، مؤكدًا أنها تبتزه بطلب أموال بخلاف ما يدفعه على سبيل النفقة، حيث سبق وأن طلب منها أن يقضي الطفل معه شهر ومعها شهر آخر، إلا أنها توعدته بحرمانه من رؤية ابنه وهذا ما حدث بالفعل، قائلا: "نفسي أسمع صوت ابني هي مش عايزاني أشوفه ولا أسمع صوته". وقال نافع، إن لديه 4 أولاد غير مروان، ومروان هو ابنه الوحيد من هذه المرأة، مضيفًا: "هي امرأة متوحشة وعنيفة ولا تمتلك قلب أو تصلح لأن تكون أم"، مؤكدًا أن الفزع أصاب قلبه حين شاهد مقطع الفيديو التي أرسلته إلى ابنه الكبير، ما أصاب جميع أشقائه بنوبة من الحزن، قائلا: "هي عايزاني أروح لحد عندها عشان تنتقم مني وتدبر مكيدة، هي مريضة نفسية مينفعش أديلها الأمان". وأشار نافع، إلى أنه حاول تقديم بلاغ في القسم في محل إقامتها في الهرم، إلا أن القسم قال له إنه يجب أن يذهب إلى محكمة الأسرة، وفور انتشار الفيديو اتصلت به لتهدده قائلة: "أنت عايز تحبسني طيب أنا هوريكم"، موبخة إياه بسيل من التهديدات، فيما اتصلت بوالد طليقها وقالت إنها سوف ستتسبب لهم أشياء كثيرة ردًا على انتشار الفيديو، مضيفًا: "مفيش حد في الدنيا يستحمل أو يرضى يعذب ابنه ويصوره كدا". وبنبرة امتلأت بالحزن، قال نافع: "الجميع رفض التدخل لها، وشقيقتها قاطعتها نظرًا لتصرفاتها المشينة"، مضيفًا: "أنا بديها شهريًا 2100 جنيه نفقة"، مؤكدًا أنه فور علم أشقائه ومشاهدة الفيديو طلبوا منه أن يأتي بالطفل ليتربى ويعيش معهم بعيدًا عن الوحشية الذي يُعامل بها، مناشدًا الدولة: "انقذوا ابني ابني بيموت". هذا الخبر منقول من : الدستور |
|