السيد المسيح الجالس على الكرسي إلى الأبد، والمسجود له من القوات الملائكية، يملك على الشعب بالحب. إنه البار وحده، الذي بلا خطية، قد مُسح منذ الأزل من قِبَلْ الآب لتحقيق الخلاص خلال تجسده وحياته بيننا وتقديم نفسه ذبيحة حب عنا. هنا تلتحم إرادته الإلهية مع تقواه الشخصية لتحقيق غايته فينا. وكما يقول الرسول: "أحْببْت الْبرّ، وأبْغضْت الإثْم، منْ أجْل ذلك مسحك الله إلهك بزيْت الابْتهاج أكْثر منْ شركائك". (عب 1: 9)
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 18 - 06 - 2022 الساعة 05:13 PM