رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قال الجاهل في قلبه ليس إله موجود. فسدوا وتدنسوا بأعمالهم وليس من يصنع خيرًا حتى ولا واحد" [1]. هكذا صار الجهلاء رجسين في طرقهم وأفعالهم وانحرافاتهم. ذبائحهم وبخورهم رجس عند الرب، حتى أعيادهم واحتفالاتهم دنسة (أم 15: 8؛ إش 1: 13). ربما يصنع الأشرار أمورًا صالحة لكن تبقى دوافعهم الداخلية شريرة. لا يصنعون شيئًا يُحسب في عيني الله صالحًا، لأن الله ينظر إلى القلب؛ و"المحبة هي تتميم الناموس"، إذ ليس للأشرار محبة. "بدون إيمان لا يمكن إرضاء الله"؛ والأشرار ينحرفون عن الإيمان. الخطية تدمرّ وتحطم كل أعمال الأشرار. * "فسدوا ورجسوا بأعمالهم"، بمعنى أنهم بينما هم يحبون هذا العالم ولا يحبون الله، هذه الأفعال التي تفسد النفس وتعميها تؤدي بالجاهل أن يقول "في قلبه لا إله". "وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق" (رو 1: 28). القديس أغسطينوس * إذ هم حمقى في أفكارهم تظهر أعمالهم الشريرة، إذ يقول الرب: "كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟!" (مت 12: 34). كانوا أشرارًا لأنهم فكروا بالشر. كيف يمكن لهؤلاء أن يأتوا بأعمال بارّة وأذهانهم قائمة على الخداع والمكر؟!. القديس أثناسيوس الرسولي * كيف يمكن أن يكون حكيمًا من لا يتطلع إلى صانعه؟. القديس أمبروسيوس * حينما يقول: "الرب أطلع من السماء" يصف معرفته الكاملة بكل شيء بصورة استعارية مأخوذة عن البشر. القديس يوحنا ذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 14 - الجاهل |
قال الجاهل في قلبه |
قال الجاهل في قلبه ليس إله |
مزمور 14 قال الجاهل في قلبه لا يوجد إله |
قال الجاهل في قلبه ليس إله |