منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2012, 06:08 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة (إش 40 : 29 )





إن القيمة الحقيقية في حياة الإنسان وتاريخه تبدأ بظهور الله في حياته فقد يعيش الأنسان عشرات السنين دون أن يكون له أثر ، ويظل شقيا وكما مهملا حتي يقبل دعوة الله ويحيا في طاعته ، والله في أثناء ذلك يقول له كما قال لملاك كنيسة اللاودكيين :



" أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفي بالنار لكي تستغني ، وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك وكحل عينيك بكحل لكي تبصر " (رؤ3)



السيد / ر.ع.م – المنيا



أنا شاب في الثاني والعشرين من العمر ، ومذهبنا بروتستانت لا نؤمن بأسرار الكنيسة السبع ولا بشفاعة القديسين ، فاعتنقت بدوري هذه الأفكار فصارت حياتنا بدون بركات ، مليئة بالمشاكل والمنازعات .



في عام 1998 م حصلت علي الثانوية العامة بمجموع ضعيف يؤهلني لدخول معاهد متوسطة ، وقبلت بمعهد تجاري أسيوط شعبة حاسب آلي ، فملأني الحزن لذلك الأمر علاوة علي معايرة أبي لي لعدم قدرتي علي مواصلة تعليمي بالجامعة . ولكن لم يكن باليد حيلة سوي الالتحاق بهذا المعهد .



سافرت إلي أسيوط وسكنت في أحد بيوت الطلبة التابع للكنيسة الأرثوذكسية ، لاحظ علي أحد زملائي الأحباء الوجوم علي وجهي وعدم الرضا فأعطاني كتاب معجزات " عطية الروح القدس للبابا كيرلس السادس " ( جزء 24 ).



في البداية لم أكن أكترث بقراءته رغم أنه عند نظري للصورة كنت أشعر أنني مفتقد شيئا ما وأن هناك ما يجذبني نحو هذا الرجل.



انشغلت في دراستي وأخذتني دوامة الدراسة والامتحانات إلي أن انتهيت من امتحانات نهاية العام الدراسي ، فوجدت شيئا ما يدفعني نحو كتاب البابا كيرلس ثانية ، فأقبلت عليه وقلت لنفسي ولو علي سبيل التسلية . ولكني لم أكد أقرأ سوي ثلاث معجزات وكأن شيئا قد مس قلبي ، هز كياني .. انهمرت الدموع من عيني – فكم أحسست بضآلتي أمام هذا البار الذي نال هذه الفضائل والنعم بتواضعه .



بكت نفسي قائلا : لماذا أنت بعيدة عن كل هذه البركات العظيمة ؟



لماذا ترفضين شفاعة القديسين !؟



( فقد كنت أعتقد أنه بصلاة صغيرة مني سأقيم الموتي وأشفي المرضي حسب كلام الفئة الأخري ).



لقد غير هذا القديس العملاق مجري حياتي، انتشلني من الظلمة الحالكة التي كانت ستبدد حياتي الأبدية، رفع عن عيني غشاوة الماضي، أخرجني إلي النور . شعرت بنعمة الروح القدس تعمل في داخلي . أصبحت إنسانا جديدا . بدأت رحلة التغيير من البروتستانت إلي الأرثوذكس .



" إن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون "( 1تي 2)



ولقد أرشدني الله أن أتجه إلي كتابات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث التي لها تأثير فعال علي عقل وكيان الإنسان لأنها تمتاز بسلاستها وعمقها في آن واحد .. ولهذا لقب قداسته – عن حق – بذهبي الفم للقرن العشرين والواحد والعشرين ، لذا اخترت هذه الكتب وهي :



(بدعة الخلاص في لحظة – واللاهوت المقارن ) لقداسته ، وهي تشتمل علي مفاهيم عقائدية هامة تقود القاريء إلي حياة روحية صحيحة للمفهوم الأرثوذكسي .





وهذا يدل علي أن مواهب الروح القدس تعمل جميعا لتصب في بوتقة واحدة ، ألا وهي الإيمان السليم ، فالبابا كيرلس بمعجزاته شدني وجذبني والبابا شنوده بتعليمه صحح لي المفاهيم الإيمانية ، لكل واحد يعطي إظهار الروح للمنفعة ، فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة ، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد.. .. ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد ..ولآخر نبوة .. .. لكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بفرده كما يشاء " (اكو12)



ويستطرد هذا الشاب فيقول :



كانت أمنيتي أن أحصل علي درجة البكالوريوس في تخصص الحاسب الآلي وقد ساعدني الله بشفاعة البابا كيرلس السادس رغم وجود عقبات كثيرة لكن البابا كيرلس ذللها جميعا وقبلت أوراقي في آخر يوم للتقديم .



فالتحقت بإحدي بيوت المغتربين التابعة لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون ، ذهبت في يوم ما إلي هذه الكنيسة وصليت أمام صورة العذراء بالكنيسة الصغري التي شهدت الظهور المبارك للسيدة العذراء مريم وقلت : " يا ست يا عدرا دول أولادك لازم يرجعوا لحضنك " وكنت أقصد أسرتي ..



( لا يليق بالإنسان أن يهتم بنفسه فقط بل يلزمه أن يهتم بالآخرين أيضا فإنه أي فائدة لمصباح لا يضيء للجالسين في الظلمة ؟ وأي نفع للمسيحي الذي لا يفيد غيره ولا يرد أحدا إلي الفضيلة ) ( القديس يوحنا ذهبي الفم )



في نهاية الأسبوع عدت لمنزلي بالمنيا لأجد أختي تقرأ معجزات البابا كيرلس وتؤمن بها وتتشفع به وأمي أيضا .. أما أبي فكان مندهشا لهذا التغيير الذي حل بالبيت .. وكان متأرجحا بين الإنكار والإيمان فهو لم يكن في مقدوره أن يقتنع بهذه الكتب بسهولة ، ولكن بالصلاة وبالإلحاح الشديد ، بدأ أبي يقبل علي قراءة كتب المعجزات وكتب البابا شنودة السابق ذكرها وفي النهاية اقتنع أبي واعترف بالإيمان الأرثوذكسي ، بل تزوج أمي مرة ثانية ، لكن في الكنيسة الأرثوذكسية .



بركة وشفاعة أم النور والقديس العظيم البابا كيرلس تكون معنا آمين .



من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم| يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة
يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة (إش 40 : 29 )
يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة
يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة. اش 40 : 29
يعطي المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدة


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024