“فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ” (تكوين ١: ١). وكان رد فعل الملائكة على هذا أنهم ترنموا في فرح وابتهاج: “َعلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا؟ أَوْ مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا، عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعًا، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي اللهِ؟” (أيوب ٣٨: ٦-٧). وبعد أن خلق الله الكون “رَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا” (تكوين ١: ٣١). ثم لاحقًا سقط الملائكة وطُرحوا خارجًا (٢ بطرس ٢: ٤؛ يهوذا ٦). وكان آدم الذي هو نظير المسيح (رومية ٥: ١٢-١٩؛ ١ كورنثوس ١٥: ٢٢، ٤٥-٤٩) يمثل كل الجنس البشريّ.