رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن الذي يجعل الله في فكره دائمًا، يصل إلي تكريس الفكر لله. يصبح فكره ملكًا كاملًا للرب، ويمتلئ قلبه بمحبة الله، وينجو من كل أخطاء الفكر والقلب. هناك تدريب سلك فيه القديس مكاريوس الأسكندراني وهو صلب الفكر، بحيث استمر ثلاثة أيام في البرية الجوانية، وقد سمر فكره في الله لا ينزل من عنده.. ولم يكن هذا الأمر سهلًا. والذي يكرس فكره لله، يصل إلي الصلاة الدائمة، أو علي الأقل إلي التأمل الدائم في الله. يشغل الله فكره، ويثبت في عقله الباطن. حتى إذا نام، يحلم به في أحلام مقدسة، أو يقول مع عذراء النشيد (أنا نائمة وقلبي مستيقظ) (نش2:5). أي قلبي معك، منصت إليك.. |
|