استَنَرْتُ مرّة حول وضع راهبتين، وفمهتُ أنّه يستحيلُ على الإنسان أن يتصرّف بالأسلوب نفسه تجاه كل أحد.
هناك أناس يُنَمُّونَ صداقات مع الآخرين بطريقة غريبة ثمّ كأصدقاء، وفي حجّة تلك الصداقة، يتدبّرون ليجذبوا إليهم الآخر بكلمة بعد كلمة.
وعندما يحينُ الوقت، يستعملون تلك الكلمات نفسها لإهانته. يا يسوع، غريبٌ هو الإنسان بضعفه. إنّ محبّتك للنفوس تُملي عليها الحكمة لتُحسن التصرُّف مع الآخرين.