|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَمَّا الَّذي زُرِعَ في الأَرضِ الحَجِرة، فهُو الَّذي يَسمَعُ الكَلِمة ويَتَقَبَّلُها لِوَقْتِهِ فَرِحاً، تشير عبارة "وأَمَّا الَّذي زُرِعَ في الأَرضِ الحَجِرة " إلى الصِّنف الثَّاني، أي مَن يسمعون الكَلِمة بلا فائدة، لأنَّهم لم يحسبوا النفقة أي إنكار الذَّات والاضطهادات والمَشقَّات المتعلقة به، كما يقتضي متطلبات إتباع يسوع (لوقا 14: 25، 33)؛ أما عبارة " ويَتَقَبَّلُها لِوَقْتِهِ فَرِحاً" فتشير إلى فَرح ٍوقتيٍ ناتج عن انفعال سريع الزَّوال يوضِّحه حزقيال النبي بقوله "إِنَّما أَنتَ لَه كأُغنِيَّةِ حُبِّ مِن ذي صَوتٍ مُطرِبٍ يُحسِنُ العَزْف. فيَستَمِعْ كَلامَكَ ولا يَعمَلُ بِه"(حزقيال 33: 32). |
|