الزوجات لديهن إحتياج داخلي للتواصل التفصيلي الصادق مع أزواجهن . فهن لا يبحثن عن سماع فكرة عامة عن حال أزواجهن كل يومين أو ثلاثة . الزوجة تريد حديثآ تفصيليآ عما يحدث في حياتك وذهنك كل يوم.
على كل رجل في البداية أن يقبل حقيقة أن التواصل هو إحتياج عميق حسن النية لدى الزوجة ، وليس مجرد رغبة . فهي لا تحاول التدخل في شؤونك ، ولا هي غير منطقية حين تستقي منك المعلومات . وإنما هي فقط تحاول أن تصبح جزءآ من حياتك مشاركة المعلومات مع زوجتك واحدة من أقوى الأشياء التي تجعلها تشعر بالاتحاد مع زوجها .
أي شيء لا تعرفه الزوجة مع أنها يجب أن تعرفه يشكل حاجزآ كبيرآ في مواجهة تسديد إحتياجها للأمان وللتواصل العميق . لذا فحين لا ينفتح الزوج ويخبر زوجته بما يفعله ، أو ما يشعر به ، أو يفكر فيه ، تمتليء زوجته بالإحباط وبالشعور بعدم الأمان . لكي يفهم الرجل هذا عليه أن يحاول بإجتهاد أن يرى العالم من خلال عيني المرأة.