رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قريت جملة عبقرية في كتاب بيتكلم عن حياة يوسف ، الكاتب بيقول فيها بما معناه، ان لو مكنتش المجاعة وصلت لأسوأ الدرجات مكنش اخوات يوسف اتحركوا في اتجاه مصر، و مكانوش قابلوه، و مكنتش كملت الحكاية زي ما وصلت لينا.. كانت اول مرة اشوف الزاوية دي من الحكاية، و فتحت عيني علي حقيقة ان اللحظات اللي بنوصل فيها لأسوأ حال ضرورية، و ليها دور اساسي في قصتنا، لان من غير المستوي د من الضغط يمكن منتحركش و نعطل بتكاسُلنا عمل الله العجيب.. الاكيد ان الله ضابط كل تفاصيل الحياة، و انه بيعمَل في كواليس الحياة المخفية اعمال عجيبة ابعَد ما يمكن ان يكون عن تصوراتنا.. الاكيد ان هتيجي لحظة و هنفهم ليه سمح للمجاعة بتاعتنا انها تكون بالقسوة دي لدرجة اننا كان ممكن بدون رحمته نموت فيها.. اكيد هَيجي يوم و نبقي مش مستوعبين ازاي ربنا كان حابِكها بالدِّقة دي عشان يخرجنا من المجاعة بإستجابات حتي مطلبنهاش مش مجرد يشبعنا! الاكيد ان رغم الضغط، و رغم المجاعة، الله دايمًا صالح.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله دايمًا قصده صالح وشغله رائع |
الله يشملنا دايمًا بلُطفه |
كن خادمًا وحرًا في نفس الوقت كن خادمًا بخضوعك لله |
وعد الله أثناء المجاعة |
عشان هو دايمًا صالح |