رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالرغم من ان الانجيل والناموس بعيدين لدرجة ان تكون معرضة او عكس بعض تقريبا ولكن في الخقيقة لا شيئ اكثر اتحادا مثلهما فيسوع المسيح جاء للعالم ليتمم الناموس والأنبياء بصدق حياته كما جاء في الانجيل المقدس حسب قوله:” «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ لأَنْبِيَاءَ مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.(متى17:5). في الشريعة والناموس لا توجد أي كلمةاو مقطع لم تجد انه له معنى حقيقي في يسوع المسيح وحده ولم يأخذ يسوع أي خطوة منفردة اكثر من تلك التي تحققت بالتمام ونقطة بنقطة أكثر مما قد كُتب عنه في الناموس. وقد حوى العهد القديم، الذي كُتب على مدى خمسة عشر قرناً، مئات عديدة من النبوات عن المسيا المخلص الآتي. وقد تحققت هذه النبوات كلها في يسوع، وهذا دليل على صدق رسالته. ونحن نجد في العهد القديم نحو 300 نبّوة عن المسيح، تحقّقت كلها فيه. وقد يوجّه أحدهم إلينا اعتراضاً بأن هذه النبوات كُتبت في زمن المسيح أو بعده بقليل، وهكذا تبدو لنا اليوم أنها حقيقة! ولكن هذا القول مردود بأن آخر أسفار العهد القديم كُتب قبل المسيح ب 450 سنة، كما أن ترجمة العهد القديم لليونانية (المعروفة بالسبعينية) أُكملت في عهد بطليموس فيلادلفوس (285 – 246 ق. م). وإن كانت الترجمة قد تمَّت عام 250 ق.م، فلا بد أن الأصل كان موجوداً من قبل ذلك! ويكفي هذا دليلاً على أن النبوات عن المسيح كتتبت قبل مولده بمئتين وخمسين سنة على الأقل، وقد تحققت جميعها فيه. |
|