|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الضروري السهر المتواصل استعداداً لمفاجأة مجيء الرب السعيدة. وهذه المفاجأة تكمن في ان نصبح للمسيح خَدَم "طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين. الحَقَّ. أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم" (لوقا 12: 37). والسهر هو قرار خدمة واستعداد. في بداية زمن المجيء يتوجب علينا أن نكون مستعدين لمجيء ابن الانسان، "فيسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء" (أعمال الرسل 1: 11-9)، وأن نكون مستعدين لهذا الحدث الذي غيّر وجه البشرية. والواقع، إن مجيئه الثاني هو أهم حدث في حياتنا، فنتائجه تبقى الى الابد، ولا يمكن ان نؤجل الاستعداد له، لأننا لا نعلم متى سيحدث. فلا يجوز ان نعيِّن سنة ذلك المجيء بل ينبغي ان ننتظره بالإيمان كل حين. |
|