رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصعود الصعود هو استمرار لسرّ المسيح الممجد بالقيامة، ومن هنا يأتي الارتباط الوثيق بين الصعود والقيامة (راجع: أعمال 2/23-36). القديس لوقا يتحدث عن أن المسيح صعد إلى السموات بعد أربعين يوماً (40يوم) في أخر إنجيله وأول إصحاح من سفر أعمال الرسل، “رفع يديه وباركهم، وارتفع عنهم إلى السماء” (لوقا24/50-53).، “يسوع بقيّ يترأى لتلاميذه مدة أربعين يوماً، ويكلمهم عن شؤون ملكوت الله” (أعمال1/3-10). وعدد أربعين هو عدد رمزي يشير إلى مدة طويلة تمهد لحدث عظيم، وهو يذكرنا بالمدة التي قضاها اليهود في البريّة قبل أن يدخلوا أرض الموعد. أي أن شعب الله الجديد إختبر الرب القائم أربعين يوماً فبل أن يحلذ عليه روح الرب. ومن هنا نفهم أن المسيح القائم كان يعلّم تلاميذه، أي يعدهم كما أعد الرب الشعب القديم ويهيأهم لعطية الروح، وبالتالي لحمل الرسالة؛ لأنه حيث عطيّة الروح فهناك رسالة وحيث هنك رسالة فهناك عطيّة الروح. والقديس مرقس يذكر “السحابة” (مرقس9/7)، وكلمة سحابة هي كلمة ذات خلفيّة كتابيّة لأنها تعني “حضور الرب”، لأن الله لا يرى بأعين الجسدن فيرمز له بالسحاب. ودخول المسيح في المسيح في السحاب يعني دخوله في مجد الآب. إذن السحابة تعني الله لا يرى لكنه موجود السماء: · ليست مكان، فهي تعني السمو والعلو، وتدل على مجد الرب يسوع. · ليست الفضاء الخارجي المحيط بالأرض، إنها لفظ يشير إلى الله، وتعتي الدخول في مجد الآب. · الجلوس عن يمين الآب؟ مت 26: 54 وتعني أن يسوع بالقيامة يشترك في سلطة الآب يو17:5 ؛ في 2: 4-11. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أبعاد عيد الصعود تنبع روحانية الصعود متكاملة |
أن "فم الحيروث" تعني "الصعود القاسي أو الصعود القفر" |
تأملات روحية عميقة عن عيد الصعود † عيد الصعود |
عيد الصعود |
صور الصعود المجيد ( عيد الصعود الإلهي ) |