رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقت أستدعيك ( أع 24: 25 ) آه أيها القارئ العزيز: ليتك تفطن وتتأمل! فمَن أدراك أن شمس الغد ستُشرق عليك؟ ومَن أعلمك أنك ستكون ساعة الموت مُستجمعًا قواك العقلية حتى تفكر في نفسك؟ «هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص» ( 2كو 6: 2 ). ما أخبث الشيطان في إهلاك النفوس! فهو لا يحتقر أمامهم نعمة الله، ولا يعكر مجد هذه النعمة، بل يهمس في آذانهم: ”لديك الوقت الكافي. الله رحيم. انتظر قليلاً. لا تستعجل بالتضييق على نفسك. الله يقبلك في أي وقت تطلبه ..“. وبالأسف ما أكثر الذين يقبلون هذه الخِدعة الشيطانية ويهلكون في خطاياهم! عزيزي القارئ .. إن كنت لم تخلُص إلى الآن، نناشدك أن تهرب لحياتك، و«لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يَلدُه يوم» ( أم 27: 1 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يقبلك الله تمامًا كما تكون أنت |
لا أحدَ يقبلك منطفئًا الله وحده يقبلك ويضيئك أيضًا |
الله يقبلك كما أنت |
الله يقبلك كما أنت |
هل يقبلك الله |