رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن المعزّي، روح الله ذاته، يجيء بعد صعود يسوع للاهتمام بتلاميذه ورعايتهم وإرشادهم. وقد حدث هذا في يوم العنصرة (اعمال الرسل 2: 1-4) حيث قطع الله عهداً جديداً معنا خاتما إياه بسكنى روحه القدوس فينا. وهذا ما اكّده بولس الرسول " أَما تَعلَمونَ أَنَّكُم هَيكَلُ الله، وأَنَّ رُوحَ اللهِ حالٌّ فيكم؟ " (1 قورنتس 3: 16)، فحضور الروح في حياتنا هو تتميم لمخطط الله الخلاصي لنا. قال القديس اثناسيوس الاسكندري: "لقد أصبح الله انسانًا ليجعلنا أهلاً لقبول الروح القدس". |
|