من يخاف الله يحفظ وصاياه لذا يقترب منه الله، ويهبه خلاصه، أي يخلصه من خطاياه، ويفيض عليه بركاته، بل أيضًا ليتمجد فيه، ويسكن هذا المجد، ويستقر في أولاد الله، لأنه ظاهر في أعمالهم وحياتهم التي تمجد الله.
الخلاص يتم بالمسيح، وهو قريب من خائفي الله المنتظرين المسيا المنتظر، وقد رأى كاتب المزمور بروح النبوة أن تجسد المسيح أصبح قريبًا، وسيأتي ويعطي الخلاص لخائفي الرب، وهكذا يسكن المجد في أرضنا بتجسد المسيح عليها.