أسباب تأجيل قضية المتهمين بقتل شهيد الشهامة
27 أكتوبر 2019، هكذا قضت محكمة جنايات الطفل بمجمع محاكم شبين الكوم في محافظة المنوفية، منذ قليل، تأجيل القضية لهذا الموعد في أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح "راجح قاتل" و3 آخرين بتهمة قتل محمود البنا المعروف إعلاميا بـ"شهيد الشهامة".
"راجح قاتل" تعرف على أسباب تأجيل القضية لجلسة 27 أكتوبر 2019
وقررت المحكمة تأجيل القضية بعدما طالب محامي أسرة "البنا" هيئة المحكمة بالتصريح له باستخراج شهادات من مصلحة الأحول المدنية للتأكد من عمر المتهم محمد راجح وباقي المتهمين في القضية.
كان نضال مندور، محامى أسرة محمود البنا المعروف باسم "شهيد الشهامة" بالمنوفية، قد طالب هيئة المحكمة التصريح له باستخراج شهادات من مصلحة الأحوال المدنية، للتأكّد من سن المتهم محمد راجح، وباقى المتهمين فى قضية قتل نجل موكله محمود البنا.
كان قد وصل المتهمين الأربعة في قضية الشهيد محمود محمد البنا، وعلى رأسهم المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح، إلى مقر محكمة شبين الكوم وسط حراسة مشددة على المتهمين، وذلك قبل دقائق من بدء أولى جلسات المحاكمة.
وتعيش مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، منذ الصباح الباكر لليوم الأحد، أجواء ساخنة، وذلك بسبب أنه اليوم الذي ينتظره جموع الأهالي من داخل وخارج المحافظة، لمحاكمة "محمد أشرف راجح" المتهم الأول في قتل "محمود محمود البنا"، وهي الواقعة التي تحولت إلى قضية رأي عام، ومعروفة إعلاميًا بقضية "شهيد الشهامة".
واتخذت مديرية الأمن بمحافظة المنوفية، إجراءات أمنية مشددة لتأمين المحاكمة، كما شهدت مدينة شبين الكوم غلق جميع الطرق المؤدية إلى المحكمة، وذلك تجنبًا لحدوث أي عوائق أو مشكلات.
وينتظر الأهالي النطق بالحكم في هذه القضية، وذلك بعد أن طالبوا بإعدام الجاني، وتصدر هاشتاج "راجح قاتل" كافة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أشارت التحقيقات إلى أن الجاني حدث ولم يتعد عمره الـ18 عاما، ويتم محاكمته بمحكمة جنايات الأحداث.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم الأربعاء، الموافق 9 أكتوبر عام 2019، حيث تعرض محمد محمود البنا طالب في الثانوية العامة بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية، للطعن من محمد أشرف راجح واثنين من زملائه، حتى سقط جثة هامدة.
وجاء ذلك عقب أن اعترضوا طريقه فور خروجه من الدرس وبقائه بمفرده، فاستغلوا ذلك وقاموا بالتعدي عليه بآلة حادة "مطواة"، وطعنوه في أماكن متفرقة بالجسد، حتى وصل إلى مستشفى تلا ولكن لم يستطع الأطباء إنقاذه من هذه الطعنات التي أودت بحياته.
وكان ذلك على خلفية اعتراض المجني عليه للجاني في معاكسة فتاة والتحرش بها وضربها بالشارع، فقرر الجاني الانتقام منه والترصد له وقتله، وأدى ذلك الأمر إلى اشتعال فتيل الغضب بين أهالي تلا وتحول إلى المنوفية ومصر كلها، حتى أصبحت قضية رأي عام.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر